مؤسسة سميثسونيان بـ واشنطن تمهد لإعادة مجموعتها البرونزية إلى نيجيريا
قررت مؤسسة سميثسونيان بـ واشنطن، إعادة مُعظم مجموعتها البرونزية التي تعود لـ بنين إلى نيجيريا، وذلك ضمن اتفاقية وقّعتها الولايات المتحدة لإعادة القطع التي استولت عليها القوات البريطانية، خلال هجومها على القصر الملكي في بنين.
ومن المقرر أن تكون عملية الإعادة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية النيجيرية للمتاحف، حيث سيتم توقيع اتفاقية خلال الأسابيع المقبلة، بإعادة القطع البالغ عددها 39 قطعة برونزية، حسب بعض التقارير، وماتزال عملية تحديد القطع النهائية غير محسومة حتى تلك اللحظة، وفقا لـ الواشنطن بوست.
تعود تلك القطع المعروضة في المتحف الوطني للفن الإفريقي التابع لمعهد سميثسونيان، إلى الهجوم الشهير الذي نفذته القوات البريطانية على القصر الملكي في بنين عام 1897، حيث نهب الجيش البريطاني القصر بشكل كامل، ما نجم عنها توزيع الآلاف من القطع الأثرية في مختلف المتاحف والمجموعات الخاصة في بلدان العالم.
رحلة إعادة الآثار المنهوبة إلى نيجيريا
وشهدت الأشهر السابقة إقبالًا واسعًا من المتاحف المختلفة في عدد من البلدان الأوروبية على إعادة المقتنيات النيجيرية، حيث وقعّت الحكومة الألمانية اتفاقية خلال شهر أكتوربر 2021؛ تنص على إعادة 1100 قطعة أثرية ترجع إلى بنين خلال الفترة المقبلة، كما أعاد المتحف الوطني بواشنطن؛ ديك نحاسي في ديسمبر الماضي إلى الحكومة النيجيرية؛ يعود أيضا إلى المجموعة التي تنتمي إلى قصر بنين الملكي.
كما حصرت جامعة أكسفورد البريطانية نحو 145 قطعة أثرية في وقت سابق من العام الماضي، وذلك من أجل إعادتهم إلى الحكومة النيجيرية مرة أخرى، إضافة إلى العديد من الضغوط التي تمارسها العديد من الجهات، من أجل إعادة المتحف البريطاني القطع التي يمتلكها، والتي تصل إلى 900 قطعة.