المواد الغذائية: الشركات الكبيرة والمستوردون رفعوا الأسعار.. السوبر ماركت والتاجر الصغير بريئان
قال حازم المنوفي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية إن تجار التجزئة والسوبر ماركت والمحلات الصغيرة بريئون من ارتفاع الأسعار، وإن السبب في الارتفاع يرجع إلى المنتجين والمستوردين وأصحاب المخازن والمنتجين الذين يرفعون الأسعار.
التاجر مجرد وسيط
أوضح المنوفي في تصريحات صحفية اليوم، أن التاجر مجرد وسيط بين المستهلك والمصنع والمستورد، وأنه يبيع بهامش ربح ثابت، وأن الزيادات التي حدثت في الأسعار يُسأل عنها المستوردون وأصحاب المصانع الذين ينتجون السلع المنتجة محليا، أو المستورِد الذي يستورد السلع من الخارج.
وأضاف أن زيادة الأسعار ليست من صالح تاجر التجزئة، وذلك لأنه يحتسب هامشا ربحيا ثابتا، وزيادة الأسعار تقلل من هامش الربح وتقلل من المبيعات أيضا.
وقال المنوفي إن قرار وزارة التجارة والصناعة بوقف تصدير الفول والعدس والمكرونة والدقيق سيخفض أسعار هذه المنتجات، وطالب بتشديد الرقابة على المحتكرين الذين يتحكمون في أسعار السلع وقوت الشعب المصري.
وأوضح أن الزيادات مؤخرًا شملت كثير من السلع الغذائية من بينها السكر الذي سجل زيادة تتراوح من جنيهين إلى 4 جنيهات، وارتفاع أسعار الدقيق من جنيهين إلى 4 جنيهات، وارتفاع كرتونة البيض لتسجل 60 جنيهًا، والتي كان ثمنها قبل أشهر 35 جنيهًا، وارتفاع أسعار لتر زيت الطعام من 4 جنيهات إلى 6 جنيهات، وارتفاع أسعار السمن الفرن 15 جنيها، وارتفاع أسعار الأندومي من 5 جنيهات إلى 7 جنيهات، وارتفاع أسعار الجبنة الطازجة من 20 إلى 30 جنيها، ارتفاع أسعار المكرونة من 4 إلى 6 جنيهات، وارتفاع أسعار السلمون الباتريل من 17.5 جنيها إلى 22 جنيها الحجم الكبير، والحجم الصغير من 8.5 إلى 11 جنيها، اللبن الجاموسي من 11 جنيها إلى 14 جنيها، والأرز في بداية الموسم الطن سجل 5 آلاف جنيه وصل الآن إلى 10 آلاف جنيه.
وارتفعت عبوة البورجر من 4 إلى 7 جنيهات، وارتفعت أسعار الإندومي جنيه للأكياس و2 جنيه للكوب الجاهز، وارتفعت الجبنة الفلمنك والشيدر النيوزيلاندي بقيمة 20 جنيهًا للكيلو.