كيف أثرت الحرب الروسية الأوكرانية على صناعة السيارات؟
واجهت صناعة السيارات خلال الفترة الأخيرة في جميع أنحاء العالم، العديد من الأزمات التي أثرت في كمية إنتاج الشركة لسيارتها أو نسبة الأرباح، وذلك يرجع إلى عوامل عديدة واجهتها تلك الصناعة على وجه التحديد.
كيف تأثرت صناعة السيارات بالحرب الروسية الأوكرانية
ففي العامين الماضيين واجهت شركات السيارات العالمية أزمة بسبب وباء كورونا، الذى تسبب بنقص الرقائق الإلكترونية والتي تسببت بفوضى في عالم صناعة السيارات.
وحاليًا، تواجه شركات السيارات أزمة جديدة وهي الحرب الروسية الأوكرانية وذلك بسبب نقص في المواد الأولية اللازمة للصناعة، حيث أن معظم شركات السيارات تستورد العديد من قطع الغيار من الموردين المقيمين في أوكرانيا.
ما موقف شركات السيارات من الحرب الأوكرانية؟
وفي هذا الصدد، اضطرت بعض الشركات لوقف عملية الإنتاج بشكل مؤقت.
كما اتخذت بعض الشركات، إجراءات حاسمة ضد روسيا وذلك عن طريق إيقاف عمليات التسليم لها، بينما دعمت شركات مثل فورد وسكودا العمال الأوكرانيين المتضررين من الحرب.
أبرز الشركات المتأثرة بالحرب الروسية الأوكرانية
وتأثرت مجموعة من شركات السيارات بالحرب الروسية الأوكرانية، وإليكم أمثلة على الشركات المتضررة:
أستون مارتن
يمثل السوق الأوكراني والروسي نسبة أقل من 1٪ من إجمالي مبيعات الشركة في عام 2021.
ومن جهتها، قالت أستون مارتن في بيان لها، إن شاغلنا الأساسي هو سلامة ورفاهية شركائنا وعملائنا في كييف وعائلاتهم وسنبقى على اتصال وثيق مع وكيلنا المحلي في هذا الوقت الصعب.
بي إم دبليو
تأثرت شركة بي إم دبليو بالحرب حيث أوقفت إنتاج سيارات BMW و Min في العديد من المصانع في كافة أنحاء أوروبا.
وفي هذا السياق، قال متحدث لصحيفة Frankfurter Allgemeine Zeitung، إن الصراع في أوكرانيا له تأثير بعيد المدى على الإنتاج في صناعة الموردين هناك، وسيؤدي توقف الإنتاج الناتج إلى تعديلات متتالية في الإنتاج وانقطاع في العديد من مصانع BMW.
وفقًا لـ Automotive News Europe فإنه سيتم إيقاف الإنتاج في ميونيخ ودينجولفينج في ألمانيا وكذلك أكسفورد في المملكة المتحدة.
بينما سيتوقف تصنيع المحركات أيضًا في Steyr النمسا وستتوقف BMWأيضًا عن التصدير إلى روسيا وتوقف الإنتاج في منشأة كالينينغراد التي صنعت 12000 سيارة في عام 2021.