تجربة جديدة قد تؤدي إلى القضاء على السرطان من خلال تنشيط الجهاز المناعي
يقول العلماء إن مرضى السرطان يمكن علاجهم يومًا ما من خلال وضع إِبر صغير بحجم رأس الدبوس بداخلهم، فيمكن أن يتم إدخالها إلى جانب الأورام السرطانية في الأنسجة المبطنة لجدار المعدة، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل.
تقدم هذه الإبر جرعة مستمرة من الإنترلوكين، حيث تحافظ على نشاط الجهاز المناعي، ويُنشط البروتين خلايا الدم البيضاء للكشف السرطان ومكافحته.
علاج تجريبي على الفئران
تم اختبار العلاج التجريبي على الفئران، وقضى على أورام الأمعاء بالتحديد لديهم في غضون 6 أيام.
يقول باحثون في جامعات رايس وتكساس وفيرجينيا إن العلاج المثير يمكن أن يكون جاهزًا للتجارب البشرية هذا الخريف، ويمكن استخدامه لعلاج سرطانات البنكرياس والكبد والرئة أو أي أورام أخرى.
يتكون علاج السرطان الروتيني حاليًا من الجراحة والعلاج الكيميائي والأدوية الموجهة، لكن الأطباء يتجهون بشكل متزايد إلى العلاج المناعي، الذي يستخدم جهاز المناعة في الجسم للوقاية من السرطان والقضاء عليه لأنه يمكن أن يكون أكثر دقة.
والطريقة الجديدة التي تمت مناقشتها في مجلة Science Advances، ستسمح للبروتين بالتركيز على أورام معينة.
ولكن إعطاء تركيزات أعلى من الإنترلوكين 2، يمكن أن تأتي مع آثار جانبية سيئة، مثل انخفاض ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب غير الطبيعي، وألم في الصدر، وبدلًا من ذلك فإن التركيز العالي يكون فقط في موقع الورم.