بعد توفيرها لذوي الهمم.. شبلول: أطمح لإنشاء جائزة اتحاد الكتَّاب للمبدع الصغير
قال الكاتب والروائي أحمد فضل شبلول، المرشح لعضوية مجلس إدارة اتحاد الكتاب، إن النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر حققت في السنوات الأخيرة بعض المكتسبات والمنجزات لأعضاء الاتحاد، من أهمها رفع قيمة المعاشات أكثر من مرة، وتحسين الرعاية الصحية التي مهما تحدث عنها فلن ترقى لطموح الأعضاء من الرعاية الشاملة لكل الأعضاء بالمستوى الذي يحلم كتاب مصر ومثقفيها الوصول إليه.
وأضاف الكاتب في تصريح لـ القاهرة 24: قد توليتُ في الفترة الأخيرة رئاسة لجنة الجوائز بالاتحاد، وأشرف بوجود كل من الشاعر الدكتور فوزي خضر والناقد الدكتور مختار عطية، والشاعر فولاذ عبدالله الأنور، والكاتب الصحفي حسام أبوالعلا، لكونهم أعضاءً في هذه اللجنة المهمة والحيوية، ونسعى في هذه اللجنة إلى توسيع رقعة جوائز الاتحاد لتشمل كُتَّابا خارج الاتحاد بالإضافة إلى الجوائز الخاصة بالاتحاد نفسه مثل: جائزة التميز في الشعر، وجائزة التميز في القصة والرواية، وجائزة التميز في النقد، مؤكدًا أن هذه الجوائز تُمنح بناءً على حيثيات وأسباب يراها مجلس النقابة، ويكون المتقدم إليها واحدًا من الروَّاد، ومن ذوي الأسماء البارزة في مجاله الإبداعي، ومن المؤثرين في الأجيال اللاحقة له في حقله الأدبي، على ألا يكون عضوًا من أعضاء مجلس إدارة النقابة العامة، أو إحدى النقابات الفرعية.
ونوّه شبلول أن هناك ست جوائز سنوية في مجالات أدبية مختلفة هي: جائزة شعر الفصحى، وجائزة شعر العامية، وجائزة النقد الًادبي، وجائزة القصة والرواية، وجائزة الترجمة، وجائزة أدب الًاطفال، وهناك سبع جوائز خاصة على النحو الآتي: جائزة الدكتور عبدالغفار مكاوي في القصة، وجائزة الدكتور حسن البنداري في القصة القصيرة، وجائزة محمد سلماوي للنص المسرحي للشباب، وجائزة بهاء طاهر لأدباء الصعيد في مجالات الأدب المختلفة، وجائزة يوسف أبو رية في القصة والرواية، وجائزة أحمد فضل شبلول للشعر المكتوب للأطفال الفصحى والعامية، وجائزة نوال مهني للشعر الفصيح العمودي.
شبلول: أريد أن أنشيء جائزة خاصة بالكتاب العرب في مصر
واستكمل شبلول حديثه: قد أضفنا هذا العام جائزتين جديدتين بعد موافقة الجمعية العمومية عليهما وهما: الجائزة التشجيعية للكتاب من ذوي الهمم، لتكون في مجالات الأدب المختلفة لأعضاء الاتحاد العاملين والمنتسبين وممن هم خارج الاتحاد أيضا، تشجيعًا لهم على الكتابة والقراءة والاطلاع والإبداع، ثم الحصول على عضوية النقابة لمن هم ليسوا أعضاء بها، حال انطباق الشروط عليهم، وفروع هذه الجائزة في مجالات: الشعر والسرد والنقد، مع عدم التقيد بسن معينة، والثانية هي جائزة أدب البادية، للأعضاء العاملين الذين يكتبون في أدب البادية: شعرًا وسردًا ونقدًا.
وأكد شبلول على أن الطفل يجب أن يكون له دور في التقدم الذي يشهده اتحاد الكتاب، لذا فأنا أتطلع لإنشاء جائزة اتحاد الكتاب للمبدع الصغير، فهناك مواهب صغيرة تحتاج إلى التشجيع والتبني والمتابعة حتى تستوي على عودها وتصبح من الأسماء الأدبية الكبيرة، وسيكون من أهداف هذه الجائزة الوصول إلى قطاعات مختلفة من الأطفال والشباب في ربوع مصر المختلفة، كذلك الانفتاح على جموع الموهوبين والاستماع إليهم وقراءة أعمالهم، وربطهم بالاتحاد وأنشطته حتى يصبحوا أعضاء فاعلين في المستقبل القريب.
وتابع أحمد فضل: أريد أن أنشيء جائزة خاصة بالكتاب العرب الذين يعيشون داخل مصر، خاصةً أنه يوجد بيننا عديد من الأدباء والنقاد العرب اللامعين من العراق وسوريا وليبيا واليمن وغيرها، ويتفاعلون مع الحركة الأدبية في مصر، فيمكن أن تكون خطوة إنشاء جائزة سنوية لهم دافعًا للمزيد من التفاعل مع الحركة الأدبية والنقدية في مصر، وفي الوقت نفسه فرصة لأن يتعرف أدباء مصر وكتابها على تجارب أدبية وثقافية عربية.
