الحرائق على بعد 60 ميلًا تؤثر في صحة الناس | دراسة
توصلت دراسة أجريت حديثًا حول الآثار الصحية للاشتعال في منطقة باكن بولاية نورث داكوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن الأشخاص الذين يبعدون 60 ميلًا قد يعانون من ضائقة تنفسية بسبب الاشتعال.
الآثار الناتجة عن الحرائق
وأشار الباحثون في الدراسة التي نُشرت الدراسة في مجلة Public Economics إلى أن الحرائق لها آثار اقتصادية كبيرة يجب أخذها في الاعتبار في السياسة التنظيمية.
في هذا السياق، قال المؤلف الرئيسي ويسلي بلونديل، إن هذه التأثيرات يمكن أن تكون أكثر وضوحًا في حوض بيرميان، حيث كان الاشتعال في عام 2020 أكبر من الاشتعال في باكن خلال فترة الدراسة والكثافة السكانية، على الأقل في غرب تكساس، أكبر من في داكوتا الشمالية.
وأضاف، أن تناول الموضوع إلى حد كبير من منظور اقتصادي، بما في ذلك وضع قيمة بالدولار على آثار الاحتراق على الصحة العامة، حيث يعتمد هذا التأثير المقدر بالدولار على كمية الغاز الطبيعي المشتعل.
وأوضح أنه تمكن من الوصول إلى بيانات المستشفى الخاصة وبحث في المستشفيات بحثًا عن أمراض الجهاز التنفسي، كما جمع هو وشريكه في التأليف مواقع الآبار على نظام تحديد المواقع العالمي وتقارير الحرق الشهرية من تلك المواقع.
وتابع: لقد تمكنا من البدء حقًا في البحث عن ماهية العلاقة ومدى أهمية العلاقة بين حرق هذا الغاز الطبيعي غير المعالج وجميع الملوثات التي تأتي معه وصحة الجهاز التنفسي للأفراد الذين يعيشون حتى 60 ميلًا في اتجاه الريح.
ارتفاع نسبة الاشتعال
ووجدوا أن زيادة الاشتعال بنسبة 1 في المائة يمكن أن تؤدي إلى زيادة بنسبة 0.73 في المائة في حالات الاستشفاء، وفي ولاية نورث داكوتا، وجدت الدراسة زيادة قدرها 11000 زيارة للمستشفيات، حيث كانت الفترة الزمنية التي تم فحصها في وقت مبكر من طفرة باكن من 2007 إلى 2015.
