وزير الخارجية يرتدي الزي الماليزي التقليدي.. ما القصة؟ | صور
ارتدى سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم، الزي التقليدي لدولة ماليزيا، وذلك على هامش زيارته الآسيوية التي بدأت بدولة ماليزيا اليوم الاثنين.
وظهر وزير الخارجية سامح شكري وهو يرتدي الزي التقليدي خلال لقائه مع الوزير الأول وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي محمد عزمين، اليوم، للتباحث حول تطوير التعاون في مجالات التجارة والاستثمار، وذلك قبيل عشاء عمل يقيمه على شرفه ويشارك فيه كل من وزيريّ المالية والاقتصاد، وكبار قادة وممثلي مجتمع الأعمال الماليزي.
جولة آسيوية تشمل ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا وباكستان
ويُجري وزير الخارجية سامح شكري، جولة آسيوية تشمل كل من ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا وباكستان وذلك في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع مصر بتلك البلدان الصديقة.
ومن المقرر أن يلتقي شكري بنظرائه، والعديد من المسئولين بتلك الدول لبحث سبل دفع العلاقات الثنائية بين مصر وكل منها في شتى المجالات، بجانب تناول الموضوعات والقضايا محل الاهتمام المشترك، علاوة على بحث موضوعات تغير المُناخ، أخذًا في الاعتبار الرئاسة المصرية المقبلة للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP27، وحرص مصر على التشاور والتنسيق في هذا الصدد مع مختلف الأطراف.
ويشارك الوزير شكري أيضًا في الدورة 48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المقرر عقده بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد يوميّ 22 و23 مارس الجاري.
وفي سياق متصل، استقبل رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 14 مارس الجاري، في مستهل زيارته الحالية إلى ماليزيا وفي أُولى محطات الجولة الآسيوية، حيث سلمه الوزير شكري رسالة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حول العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلديّن وسبل الدفع قدمًا بها على الأصعدة المختلفة، فضلًا عن تناول الجهود الجارية للاعداد للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP27، والتي تستضيفها مصر في شهر نوفمبر المقبل.
وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا، والعمل نحو تطوير ذلك في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية لما يربط البلدين من علاقات تاريخية، فضلًا عما شهدته العلاقات من خطوات إيجابية في الفترة الأخيرة، وسبل تطويرها خلال الفترة القادمة بما يتناسب مع تطلعات الشعبين الصديقين وحجم المصالح المشتركة بين البلدين، لا سيما فيما يتعلق بالتعاون في مجاليّ التجارة والاستثمار، حيث شهدت الفترة الماضية زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وماليزيا في عام 2021 ليصل إلى ما يقرب مليار دولار أمريكي بزيادة بلغت أكثر من 80% مقارنة بعام 2020.