بلطجة وضرب نار.. مواطن يستغيث بـ وزير الداخلية من جاره: عملت 8 محاضر ومش عارف أروح لمين
قبل سنواتٍ ليست ببعيدة، شجعت وزارة الداخلية عين الوطن الساهرة على أمنه بانتشار كاميرات المراقبة كونها آلية تُعين على كبح الجريمة ورصدها، لكن ما جرى ويجرى منذ عام في حارة عبد المنعم رياض بمنطقة النحال بالشرقية أمر يتخطى كل الخطوط الحمراء، بل ويُنذر بكارثة حال استفحاله في أماكن أخرى؛ بعدما أقدمَّ أحد الأشخاص على ترويع جاره وتهديده علانية في الطريق العام بأنه سيضربه بالنار، بل وأطلق أعيرة نارية للتدليل على صدق تهديده، لا لشيء إلا لأن الجار المجني عليه منذ حضر إلى مسكنه الجديد في المنطقة يخشى على بناته وسكنه في الطابق الأرضي، وفي سبيل زيادة الأمان ركب كاميرات مراقبة، إلا أن الجار مارس كل أنواع البلطجة والترويع بحق الساكن الجديد في المنطقة لأجل إزالة تلك الكاميرات لسببٍ لا يُمكن أن يكون مغزاه طيبًا على الإطلاق.
لجأ المجني عليه ، إلى قسم شرطة أول الزقازيق عدة مرات، وتحرر خلال عام 8 محاضر كانت المُحصلة عنها خالية الوفاض دون جديد يُذكر غير أن الأمر يسير من سيء إلى أسوأ، ومن يشكوه المجني عليه لا يزل كما هوَّ في تهديده وترويعه له بالقول تارة وبالتلويح بالقتل والبلطجة أوقاتًا كثيرة.
جار المجني عليه يروعه بالأعيرة النارية
استغاث المجني عليه بالمسؤولين من جاره المتهم المدعو ع أ، الذي يمتلك محل أدوات كهربائية أمام منزل المجني عليه، منوهًا بأن المشكو في حقه اعتاد ونجله تهديده، مراتٍ بالقول على مرأى ومسمع أهل المنطقة، ومراتٍ بالفعل، قبل ان يشير إلى أن المتهم ونجله صدما سيارته، فيما منعه المتهم من مغادرة مسكنه ذات مرة، وغيرها من وقائع التهديد التي وصلت إلى التعدي بالسب والقذف بألفاظٍ نابية والتهديد أمام أهل بيت المجني عليه وكسر زجاج سيارته، وكان القاسم المشترك فيها جميعًا أن المشكو في حقهم يرغبون في إزالة كاميرات المراقبة الخاصة ، وذات مرة حاولوا كسرها، في سجال كبير من التهديد والوعيد الذي تحرر بشأنه محاضر في قسم شرطة أول الزقازيق وصل عددها إلى 8 محاضر دون جدوى أو حل –على حد وصف المجني عليه- الذي بعث باستغاثته عبر القاهرة 24 إلى المسؤولين عسى أن يصل صوته إلى الجهات المسؤولة ويتم رفع الضرر واتخاذ الإجراءات اللازمة قانونًا حيال عدم التعرض للمجني عليه ولأفراد أسرته.
