أول تعليق من الأوقاف بشأن الصور المتداولة عن وجود خطأ في ترميم مسجد الإمام الحسين | خاص
علّق مصدر مطلع في وزارة الأوقاف، على الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تزعم وجود خطأ في ترميم مسجد الإمام الحسين، بوسط القاهرة، ما أدى لخروجه من عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة، عقب إزالة الرخام والمحراب الأثري في الضريح.
موعد فتح مسجد الإمام الحسين
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن عمليات ترميم وتجديد مسجد الإمام الحسين، تخضع لإدارة الهيئة الهندسية، مؤكدًا أن عمليات الترميم تتم وفقًا للبنية الأساسية الخاصة بالمسجد، نافيًا وجود أي خطأ بها.
وعن موعد فتح مسجد الإمام الحسين، أمام المصلين ومريديه، كشف المصدر، أنه حتى الآن لم يحدد موعد لفتح المسجد، مشيرًا إلى أن عمليات الترميم تجري حتى الآن.
وتابع أن المسجد أغلق مسبقًا، لتتمكن الهيئة الهندسية القائمة على تطويره، من سرعة إنهاء أعمال التطوير، حتى يتسنى فتحه من جديد أمام المصلين والزوار.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا ومقاطع فيديو تظهر عمليات الترميم الجارية داخل مسجد الإمام الحسين، مدعين وجود مشكلات في عمليات الترميم.
ووصف أحد مستخدمي مواقع التواصل، عملية ترميم مسجد الإمام الحسين بالتخريب؛ لإزالة الرخام والمحراب الأثري من المسجد، قائلًا: والحجة أصل بتتجدد ونرمم حتى الحوائط المزخرفة اللي كانت فوق الرخام خربوها.. اكتب عندك يا بني أثر تاني خرج من السجلات خلاص بعد مصيبة الجامع الأزهر.
تسجيل مسجد الإمام الحسين ضمن الآثار
وفي سياق متصل، قال مصدر مطلع داخل وزارة السياحة والآثار لـ القاهرة 24، إن مسجد الإمام الحسين ليس مسجل ككل في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة، وإنما المسجل بالمسجد هي المئذنة والباب الأخضر الذي يوجد بجوار القبة فقط.
وأوضح المصدر أن باقي المسجد غير مسجل؛ ولذلك حدثت به العديد من التدخلات وأعمال الإضافات في عصور لاحقة وسابقة عن العصر الحالي، مشيرًا إلى أن الترميمات الموجودة في جميع الصور المتداولة، لم تؤثر على المسجد لأنه غير مسجل ككل داخل عداد الآثار.