مصدر بوزارة البيئة يكشف آخر تطورات تحقيقات النيابة في حريق سالوجا وغزال | خاص
كشف مصدر بوزارة البيئة آخر التطورات في تحقيقات النيابة بشأن الحريق الهائل الذي نشب في جزر محمية سالوجا وغزال بمحافظة أسوان، يوم الأربعاء الموافق 9 مارس الجاري، حيث قضت النيران على بعض الأنواع النادرة من الأشجار والنباتات الموجودة بالمحمية.
وقال المصدر، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إن النيابة العامة استدعت العاملين بمحمية سالوجا وغزال، وكذلك المنطقة الجنوبية للمحميات الطبيعية، للتحقيق معهم، والاستماع إلى أقوالهم حول مسببات الحريق الهائل.
وأضاف المصدر أن النيابة العامة ما تزال تجري تحقيقاتها حول أسباب اندلاع الحريق الذي يعد الخامس في تاريخ محمية سالوجا وغزال، التي شهدت في الفترة من 2003 إلى 2017، 4 حرائق مماثلة قبل حريق 9 مارس الجاري لهذا العام.
وأشار المصدر إلى تشكيل لجان مختصة من الباحثين البيئيين وأساتذة جامعات في تخصصات علم الحيوان والبنات والجيولوجيا، بالإضافة إلى بعض العاملين بجهاز شئون البيئة من قبل وزارة البيئة، ومن المقرر وصولهم غدا السبت إلى محمية سالوجا وغزال بمحافظة أسوان، لتقديم تقرير حول الخسائر والأضرار التي وقعت في المحمية نتيجة الحريق.
ونفى المصدر ما يتم تداوله بشأن وجود جهات لها مصالح في حريق محمية سالوجا وغزال لتجريفها وطرحها للبيع وإقامة مشروعات استثمارية تضخ أموالا أكبر مما يتم تحصيلها في الوقت الحالي، مؤكدا على حماية جزر سالوجا وغزال بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء، وفقا لإخضاعها لقانون رقم 102 لسنة 1983 في شأن المحميات الطبيعية.
محمية سالوجا وغزال
سالوجا وغزال هي محمية طبيعية تعد أصغر المحميات في مصر، إذ لا تتعدى مساحتها نصف كيلومتر مربع، وتوجد جنوب البلاد بأسوان وهي عبارة عن مجموعة من الجزر في نهر النيل، عند السلال الأول، وتم إعلانها محمية طبيعية عام 1986 بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي والكائنات المهددة بالانقراض بها.
وقد تعرضت المحمية لحريق هائل، يوم الأربعاء الموافق 9 مارس، ودفعت قوات الحماية المدنية 8 طلمبات إطفاء عائمة، وأيضًا 6 طلمبات إطفاء نقالي، وكذا 4 لنشات من الإنقاذ النهري، فضلًا عن تخصيص الوحدة المحلية بمركز ومدينة أسوان عبارة غرب أسوان النيلية لنقل سيارات الإطفاء الكبيرة حمولة 9 أطنان للإسراع في أعمال الإطفاء.