كانت ملكا لرجل أعمال أردني.. بريطانيا تعيد قطع أثرية ثمينة إلى نيبال
أعادت الحكومة البريطانية، قطعتين من القطع الأثرية التي كانت مسروقة من نيبال، والتي كان يعتقد أنهما فقدتا للأبد، وذلك خلال حفل أقيم أمس بسفارة نيبال بـ لندن، بحضور عدد من المسؤولين من الدولتين.
وقال مدير شرطة لندن، خلال الحفل، بأن القطع التي ردت، تتكون من تمثالا خشبيا، مزخرفا، من القرن السادس عشر، وتمثالا حجريا من القرن الرابع عشر، يصور شخصا راكعا، في وضع عبادة، تم سرقتهم من المعابد، بالقرب من كاتماندو، في أواخر الثمانينات من القرن الماضي.
وكانت القطع الأثرية تقع في معرض بركات بـ لندن، كانت قد ورثها صاحبها، رجل الأعمال وجامع التحف الأردني فايز بركات، من أحد أقاربه، وكانت القطع مملوكة لعائلته لأكثر من عقدين.
تنازل بركات عن التحف بـ محض إرادته عند معرفته بالأمر، وعرض الشرطة عليه القضية، وبحسب موقع آرت نيوز، فإن فايز بركات لا يواجه أي تهم، وليس من المشتبهين في قضية الاستيلاء على تلك القطع، وبحسب الشرطة اللندنية، فإن فايز، هو تاجر التحف الأول الذي يسلم قطع أثرية نيبالية بـ محض الإرادة.
اعتمدت الشرطة، والسلطات البريطانية والنيبالية، على صور كانت صورت بواسطة الكاتب يورجن شيك، في السبعينات، وثقت وجود القطع في المتحف، واعتمدت القضية على تلك الصور التي كانت في إحدى كتب شيك، كـ دليل دامغ على سرقة القطع من المعابد.
القطع الأثرية كانت من المعبودات
جدير بالذكر أن القطع الأثرية التي عادت للدولة الآسيوية، ترجع إلى الهندوس، والبوذيين، حيث كانت من المعبودات لدى تلك الشعوب في فترات كبيرة من الزمن، ومن المقرر أن تعود تلك القطع إلى أماكنها الأصلية بالمعابد في نيبال، لكن بعد عرضهم في معرض يقام في متحف نيبال الوطني بـ كاتماندو خلال الفترة المقبلة.