وجهًا لوجه.. إزالة الأسلاك والحواجز في زيارات السجون
في تطور جديد، يتأهب قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية، - السجون سابقا- لرفع السلك في أثناء الزيارة لتصبح دون أسلاك أو حواجز في الفترة المقبلة – وذلك حسب المحامي خالد المصري.
وفي منشور كتبه خالد المصري المحامي، قال فيه إن تطبيق هذا القرار بدأ في سجن القناطر نساء، وسيتم تطبيقه في وادي النطرون قريبا، حيث سيسمح من خلاله تطبيق الزيارة وجها لوجه ودون أي حواجز.
إزالة الحواجز في زيارات السجون
من جانبه أوضح مصدر مطلع حقيقة هذا الإجراء بقوله إن جميع مراكز التأهيل والإصلاح الجديدة بالفعل تنظم منذ افتتاحها الزيارات للنزلاء دون حواجز، بعد التأكد من شهادات تطعيم اللقاحات، حيث كانت تتم تلك الزيارات في السجون عن طريق أسلاك وحواجز لتفادي خطر الإصابة بفيروس كورونا من الزائرين.
أضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن هذا الإجراء المتبع كان لحماية جميع نزلاء السجون من تفشي فيروس كورونا، وأن الزيارة كانت تشترط الإجراءات الاحترازية وارتداء القناع الطبي.
وتنتهج وزارة الداخلية سياسات جديدة في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، حيث توسعت في مراكز الإصلاح والتأهيل التي راعت التوزيع الجغرافي تيسيرًا على أسر النزلاء، وكذلك للتيسير على النزلاء أنفسهم من خلال برامج إصلاح وتأهيل حديثة لتحقيق الاستراتيجية المتكاملة لحقوق الإنسان سواء خارج الأسوار أو داخلها ممن يقضون عقوبات مقيدة للحرية لإدانتهم في قضايا.
الاهتمام بنزيلات السجون
قطاع الحماية المجتمعية – السجون سابقا- أولى خلال الفترة الأخيرة اهتمامًا خاصًا بتمكين وحماية المرأة النزيلة، من خلال العديد من البرامج التأهيلية وأوجه الرعاية المختلفة التي تمتد إلى رعايتها اللصيقة لرضيعها، حتى بلوغ سن العامين وتوفير المناخ والأماكن الملائمة لاستقبال أطفالها خلال الزيارات لعدم التأثير السلبى على هؤلاء الأطفال من الناحية النفسية.
تطوير قطاع الحماية المجتمعية
قطاع الحماية المجتمعية بالمحافظات، شهد مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان في ملف السجون، حيث توفر غذاء صحيا للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي، والتي تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء.