بعد حريق 9 مارس.. مقترح لتطوير محمية سالوجا وغزال والترويج لها| خاص
تعرضت جزر محمية سالوجا وغزال بمحافظة أسوان إلى حريق هائل يوم 9 مارس الجاري، وما زالت النيابة العامة تجري تحقيقاتها حول أسباب اندلاع الحريق الذي طال عددًا من الأشجار والنباتات النادرة الموجودة بأصغر المحميات الطبيعية في مصر.
تطوير محمية سالوجا وغزال
وكشف مصدر بوزارة البيئة، عن مقترح مقدم لوزارة البيئة لدخول محمية سالوجا وغزال بمحافظة أسوان ضمن خريطة المزارات السياحية البيئية، وتحصيل رسوم مقابل الزيارة، حيث يسمح في الوقت الحالي لأعداد قليلة ومحددة لزيارة المحمية بعد الحصول على تصريح زيارة من المنطقة الجنوبية وبدون أي مبالغ مالية تُحصل نظير هذا.
وأوضح المصدر في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن الدكتور ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، كانت قد وجهت بتطوير المحمية لضمها لخطة الترويج السياحي للمحميات الطبيعية، مؤكدًا على انتهاء المرحلة الأولى من أعمال التطوير.
وأضاف المصدر أنه كان من المقرر البدء في المرحلة الثانية من تطوير محمية سالوجا وغزال للدخول في خطة الترويج السياحي، قبل اشتعال حريق 9 مارس، مشيرًا إلى أن المحمية تعتبر محطة مهمة لمحبي مراقبة الطيور المهاجرة.
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، قد زارت محمية سالوجا وغزال عقب توليها الحقيبة الوزارية بنحو عام، وتحديدًا في مارس لعام 2019 حيث كان من المقرر البدء في تطوير بعض المناطق بالمحمية مثل مرسى المحمية والبوابة الرئيسة وكذلك مظلة استقبال الزوار.
كما تفقدت الوزيرة المحمية بالكامل للوقوف على البنية التحتية المطلوبة من مرسى نهري وإعادة تأهيل المدخل، خاصة أن هذه المحمية تتمتع بطبيعة ساحرة ومناظر جذابة تقع في وسط نهر النيل وتحتوي على أنواع مختلفة من النباتات والحيوانات وتولي الوزيرة اهتماما خاصا بتلك المحمية، لأنها بجانب الآثار في أسوان ستكون مقصدًا سياحيًا عالميًا يضم النبات والحيوان وتاريخ عروس النيل.
ومحمية سالوجا وغزال هي محمية طبيعية تعد أصغر المحميات في مصر، حيث لا تتعدى مساحتها نصف كم مربع، وتوجد جنوب البلاد بأسوان وهي عبارة عن مجموعة من الجزر في نهر النيل، عند السلال الأول، وتم إعلانها محمية طبيعية عام 1986 بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي والكائنات المهددة بالانقراض بها.
