الكربون البني يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي|دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن الكربون البني، الذي ينتج عن حرائق الغابات، يؤدي إلى ارتفاع درجة حراراة القطب الشمالي بشدة، مقارنة بالكربون الناتج عن حرق الوقود الأحفوري.
الكربون البني يساعد على زيادة الاحتباس الحراري
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أكدت الدراسة أن حرائق الغابات يدمر الحياة النبائية والحيوانية، إلى جانب مساهمته في الاحتباس الحراري.
وكشف باحثون من جامعة تيانجين عن كيفية إطلاق الكربون البني، أثناء حرائق الغابات في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، مما يؤدي إلى تسريع ظاهرة الاحتباس الحراري في القطب الشمالي.
ووجد الباحثون أن الكربون البني الناتج عن حرق الكتلة الحيوية، بما في ذلك من حرائق الغابات، كان مسؤولًا عن ضعف الاحترار على الأقل مثل الكربون الأسود الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري.
وأوضحوا في دراستهم، أن الكربون البني، قد يؤدي إلى اندلاع حلقة مفرغة تؤدي إلى المزيد من حرائق الغابات في المستقبل القريب.
هباء الكربون يزيد من درجة الحرارة
وقال الدكتور بينجينج فو، كبير مؤلفي الدراسة: ستؤدي الزيادة في هباء الكربون البني إلى ارتفاع درجة حرارة عالمية أو إقليمية، مما يزيد من احتمالية وتواتر حرائق الغابات.
وأضاف: ستؤدي أحداث حرائق الغابات المتزايدة إلى إطلاق المزيد من رذاذ الكربون البني، مما يؤدي إلى زيادة تسخين الأرض، وبالتالي زيادة تواتر حرائق الغابات.
ويعتبر الكربون البني منتجًا رئيسيًا لحرائق الغابات، وينشأ عندما تحترق الأعشاب والخشب والمواد البيولوجية الأخرى، كما أنه يشكل مخاطر صحية شديدة ويمكنه حتى حجب أشعة الشمس بما يكفي لإحداث اختلافات قابلة للقياس في درجة الحرارة على السطح، حتى بعد أن تهدأ النيران.