الهند تتفاوض مع مصر على تصدير القمح بعد الحرب الروسية الأوكرانية
كشفت بلومبرج في تقرير لها صباح اليوم الإثنين، أن الهند تجري محادثات نهائية لبدء تصدير القمح إلى مصر، التي تعتبر أكبر مستورد للقمح في العالم بنحو 12 مليون طن سنويا، بينما تتفاوض نيودلهي أيضا مع دول أخرى مثل الصين وتركيا، بعد أن أدت الحرب الروسية على أوكرانيا إلى قلب وضع الإمدادات العالمية.
وقالت وزارة التجارة الهندية، في بيان، نقلته الوكالة الأمريكية، إن البلاد تجري مناقشات لبيع القمح، لكل من: البوسنة والسودان ونيجيريا وإيران.
وتعتبر الهند ثاني أكبر دولة منتجة للقمح في العالم، بينما كانت بنغلاديش أكبر مشتر للقمح من البلاد في 2020-2021.
الحاويات المخصصة للقمح
وأعطت الحكومة الهندية، تأكيدات بأنها ستوفر سعة كافية للنقل بالقطارات، لتلبية أية زيادة فورية في الطلب على صادرات القمح، بينما طلبت من سلطات الموانئ زيادة عدد المحطات والحاويات المخصصة للقمح، وفقًا للوزارة.
ومن أجل السعي لتحسين التصدير، عقدت هيئة تنمية صادرات المنتجات الزراعية والغذائية، وهي ذراع وزارة التجارة بالهند، اجتماعا لأصحاب المصلحة الأسبوع الماضي، حول كيفية زيادة الشحنات.
وزادت صادرات الهند، من القمح بأكثر من 4 أضعاف، لتصل إلى نحو 6 ملايين طن في الأشهر العشرة المنتهية في 31 يناير الماضي، من 1.38 مليون طن قبل عام، وفقًا للهيئة.
وتظهر بيانات وزارة الزراعة الهندية، أنه من المرجح أن يرتفع إنتاج القمح إلى مستوى قياسي، يبلغ 111.3 مليون طن في موسم 2021-2022 من 109.6 مليون طن في الموسم السابق.