خنقها 10 دقائق وهتك عرض الجثة.. كواليس مقتل الطفلة رضوى في البحيرة | خاص
كشف أمر الإحالة المتهم في واقعة العثور على جثة الطفلة رضوى، 9 سنوات، طالبة بالصف الثالث الابتدائي، داخل جوال خلف أحد المنازل بكفر سلامون بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة- بعد تغيبها عن المنزل بتاريخ 18 نوفمبر 2021- إلى محكمة الجنايات أن المتهم استدرج الطفلة قاصدا بها مسـكنه، بهدف خطفها وإبعادها عن أعين ذويها.
الطفلة رضوى
وحصل القاهرة 24 على قرار الإحالة في القضية؛ التي حملت القضية رقم 20350 لسنة 2021 جنايات كوم حمادة، الذي أكد أن وراء ارتكاب الجريمة؛ شخص يدعى محمد أحمد عبد الغني الشوربجي، 25 عامًا، سائق توك توك، ومقيم قرية كفر سلامون دائرة المركز.
وأوضح قرار الإحالة، أن المتهم محمد أحمد عبد الغني الشوربجي، 25 عامًا، سائق توك توك، قتل المجني عليها الطفلة رضوى، بأن أطبق بيده اليمنى على فاهها، وخنقها باستخدام غطاء رأسها للحيلولة دون أن تلفظ أنفاسها لمدة قاربت 10دقائق حتى تبين من قتلها، محدثًا ما بها من إصابات موصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفقة، والتي أودت بحياتها، قاصدًا إزهاق روحها.
استغل براءتها وقتلها
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهم قد اقترنت جريمته بجريمة أخرى وهي أنـه فـي ذات الزمان والمكان سالفي الذكر خطف المجني عليها الطفلة سالفة الذكر بالتحايل بان استدرجها زاعمـا رغبتـه فـي إرسال شيء لوالدتها فاستجابت لطلبه لصغر سنها، قاصدا بذلك خطفها، وإبعادها عن أعين ذويها فتمت جريمة الخطف، بذلك اقترن بها جنابة أخرى، وهي أنه في ذات الزمان والمكان هتـك عـرض المجني عليها، بأن أمسك يدهـا وجـذبها نحوه ملامسا مواضع عفتها، قاصدا وهـي الجنائية المؤثمة بالمادة 290 /1-3-4، ولما لقاه مـن مقاومتها فعله، فقتلها على النحو السالف بيانه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة في قضية مقتل الطفلة رضوى، أن المتهم استخدم غطـاء رأس، في الاعتـداء على الأشخاص ودون مسـوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الشخصية أو الحرفية، والمستخدم في الجريمـة محل الاتهـام الأول على النحو المبين بالتحقيقات.
كتم أنفاسها واغتصبها
واختتم أمر الإحالة أنه بناء عليه يكون المـتهم قـد ارتكب الجناية والجنحـة المعاقـب عليهم بمقتضـى المـادة234/ 201 من قـانون العقوبات والمواد 1/1، 25 مكـررًا/ 1، 1/30 مـن القانون رقــم 394 لسنة 1954 المعـدل بالقـانونين 26 لسنة 1978، 165 لسنة 1981 والبند رقــم 7 مـن الجـدول رقـم 1 الملحـق بالقــانون الأول والمستبدل بقرار وزير الداخليـة رقـم 1756 لسنة 2007 والمـواد 2، 116 مكـرر مــن الـقـانون رقـم 12 لسنه 1996 المعدل بالقــانون رقـم 126 لسـنة 2008.
وترجع أحداث الواقعة إلى شهر نوفمبر من العام الماضي، عندما تلقى مأمور مركز شرطة كوم حمادة بلاغا من والد الطفلة رضوى محمد زايد، يفيد بتغيب ابنته 9 سنوات.
وعلى الفور وجه مدير الأمن بتشكيل فريق من المباحث الجنائية بالمديرية، بتكثيف التحريات، حتى تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف غموض اختفاء الطفلة وتبين أنه تم استدراجها من خلال جارها سائق توك توك، إلى سطح منزله للاعتداء عليها، وأثناء محاولتها الهروب كتم أنفاسها حتى لقيت مصرعها، ثم اعتدى عليها جنسيًا ووضعها داخل جوال، وعلى الفور تم إلقاء القبض على المتهم، وتم تحرير المحضر بالواقعة للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
