الإفتاء تطلق كتابا إلكترونيا ينظم الوقت خلال شهر رمضان
أعلنت دار الإفتاء المصرية، إطلاق حملة جديدة خلال شهر رمضان المبارك، موضحة ذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة: انتظرونا في شهر الخير شهر رمضان الكريم، مع طاقة متميزة من الروحانيات وما يُعينك على الطاعة مع دار الخير.
وأضافت الإفتاء: هذا العام سيتم إطلاق كتاب جديد إلكتروني، ينظم لك الوقت خلال شهر رمضان المبارك فيه برامج متعددة، برنامج لربات البيوت، برنامج للموظف والعامل، برنامج للطلاب.
وتابعت الإفتاء: والكتاب مقسم حسب الوقت أو الفئة العمرية، أو التفرغ والعمل وتذكير بمختلف أنواع العبادات والسنن التي تعينك على طاعة الله.
الصفحة الرسمية للأزهر تشارك جموع المصريين الاحتفاء بيوم الأم
على جانب آخر، شاركت الصفحة الرسمية للأزهر على موقع فيسبوك، جموع المصريين، الاحتفاء بيوم الأم، ووجهت عددًا من الرسائل عن فضل الأم ووجوه برها.
فقد حث الإسلام على الإحسان إلى الأم ورعايتها والعناية بها، ونادى بتكريمها واحترام حقوقها، وأخبر أن الجنة عند قدميها، وجعل في برها تفريجًا للكربات وتكفيرًا للذنوب.
وأضافت الصفحة الرسمية للأزهر أنه سبحانه وتعالى جعل بر الوالدين مقرونًا بعبادته وشكره، فقال تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ [الإسراء: 23]، وقال تعالى: ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14]، كما أخبر صلى الله عليه وسلم أن الجنة عند رِجْل الأم، فقد جاء رجل إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلَّم فقال: يا رسولَ اللهِ أَرَدْتُ أن أغْزُوَ وقد جئتُ أستشيرُك، فقالَ: "هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟" قال: نعمْ، قال: "فالزمْها فإنَّ الجنَّةَ تحت رِجْلَيْها" (رواه النسائي).
ولفتت الصفحة الرسمية للأزهر أن بر الوالدين لا ينقطع بموتهما، بل يستمر بالدعاء لهما وصلة أهل ودهما؛ قال صلى الله عليه وسلم: "إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له" (رواه مسلم)، وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: "إنَّ من أَبَرِّ البِرِّ أن يصلَ الرجل أهل وُدِّ أبيه بعد أن يُولِّي" (رواه مسلم).
ويحث الأزهر الشريف جموع الناس في مشارق الأرض ومغاربها اغتنام بِرّ الأم كل يوم؛ لعظيم فضلها، وأن يجعلوا كلَّ يوم عيدًا لها، ففي كل يوم تبرها فيه فهو لك عيدٌ، فإن ماتت فلا تغفل عن برِّها بعد مماتها؛ بصلةِ أهلها والدعاء لها.