رئيس جامعة الفيوم: الشباب ثروة الأوطان وقادة المستقبل وصانعو النهضة والتنمية
شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، ندوة الشباب والجمهورية الجديدة، والتي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب، بحضور الدكتور عرفه صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، والدكتور عماد عبد السلام، المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة.
صرح الدكتور ياسر مجدي حتاته، بأن الشباب هم ثروة الأوطان، وقادة المستقبل، وصانعو النهضة، وقاطرة التنمية، ولهذا تأخذ جامعة الفيوم على عاتقها بناء عقول شبابها، وتكوين شخصياتهم، وغرس القيم والمبادئ النبيلة في نفوسهم، وتعمل الجامعة على تنظيم العديد من الدورات وورش العمل، بهدف تأهيل الشباب لتحمل المسؤولية وإعدادهم للمستقبل، في ظل توجهات الدولة المصرية مؤخرًا للدفع بالشباب وتقليدهم المناصب القيادية العليا.
وأوضح أن الجامعة تحرص على حماية أبنائها من الأفكار المغلوطة التي تشوش عقولهم، كما وجه الشباب بضرورة الحرص على التمسك بالفرص المتاحة لهم، كي يثبتوا أحقيتهم بتولي المناصب القيادية العليا، والتأكيد على أهمية دور الشباب الفاعل في المجتمع.
من جانبه، أشاد الدكتور عرفه صبري حسن، بتنظيم مثل هذه الندوات، التي تسهم في تنمية فكر الشباب وتوعيتهم بالإنجازات الكبيرة التي حدثت مؤخرًا في الدولة المصرية، والتي تعتمد في توجهها الجديد على الشباب.
ووجَّه الطلاب إلى ضرورة استغلال المرحلة الجامعية بشكل جيد من خلال حضور الندوات والمؤتمرات وتلقي العلم والتعلم وتطوير الذات والاستعداد لسوق العمل بشكل يتناسب مع المتطلبات الجديدة داخليًا وخارجيًا.
وتناولت الدكتورة منى الخشاب في حديثها العديد من المحاور التي ارتكزت عليها الجمهورية الجديدة، منها تمكين المرأة والشباب وتقليدهم للمناصب القيادية العليا، حيث تشغل المرأة 8 حقائب وزارية، إضافة إلى تمثيلها بشكل كبير في مجلسي الشعب والشيوخ، كما تم تمكين الشباب في الوظائف العليا كنواب للمحافظين، وإطلاق البرنامج الرئاسي لتدريب الشباب، وإنشاء الهيئة الوطنية للشباب، وتنظيم المؤتمرات والمنتديات الشبابية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأضافت أن من أبرز ملامح الجمهورية الجديدة إطلاق العديد من المشروعات والمبادرات الرئاسية، كمشروع حياة كريمة، والذي يعمل على تطوير القرى في الريف المصري، وكذلك إطلاق مبادرة 100 مليون صحة للكشف الأمراض المختلفة، والقضاء على فيروس C والتصدي لجائحة كورونا طبيًا من خلال التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتلقي اللقاحات، واجتماعيًا من خلال دعم العمالة غير المنتظمة.
كما أشارت إلى أن الدولة المصرية تشهد اهتمامًا كبيرًا بذوي الهمم، وكبار السن، والعلماء، والحفاظ على الأمن القومي المصري من خلال حفظ الوحدة الوطنية.