أول مصرية تحصل على دكتوراة في التكنولوجيا الحيوية: ولادي هم سر نجاحي |صور
كان شغفها منذ الصغر التعمق في المكروبات الكيمائية وفهمها، حتى توصلت إلى التكنولوجيا الحيوية، وفي صغرها سردت بموضوع تعبير في مادة اللغة العربية حصولها على جائزة عالمية في المجال الكيمائي، ليتحقق حلمها عند الكبر، وتصبح أول مصرية تحصل على دكتوراة في التكنولوجيا الحيوية، متخطية العديد من الضغوطات الحياتية، وعلى رأسهم كونها أم لطفلين.
قالت ريم العلبي، إنها تبلغ من العمر 38 عامًا، وكان شغفها منذ الطفولة العلوم والأبحاث، والتركيبات الكيمائية، إلى أن درست الصيدلة بجامعة عين شمس، ومن ثم أصبحت محاضرة في الجامعات العالمية الكبرى.
أول هدية ليّ ميكروسكوب
وأضافت في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: من صغري عندي شغف للعلوم والأبحاث، ولعندي 9 سنين طلبت هدية عيد ميلادي تكون ميكرسكوب، وهنا أهلي عرفوا حبي الشديد للعلوم.
وتابعت: وأنا في أولى ثانوي كتبت موضوع تعبير، إني بقيت عالمة واخدت جايزة نوبل، وفعلا بعد ما اتخرجت من الكلية، اشتغلت سنة مدرسة، وبعد كده اتجهت للأبحاث.
كنت علطول بشارك في الأنشطة الطلابية الخاصة بالعلوم، وشاركت في الجمعية العلمية في جامعة عين شمس، وبقيت رئيستها، هكذا وضحت العلبي شغفها بالعلوم.
وأضافت العلبي: تم تكليفي في الهلال الأحمر المصري، بناءًا على طلبي، حتى أكون أول صيدلانية في الهلال الأحمر المصري.
أول مصرية تحصل على الدكتوراة فيها
وواصلت: علمتُ بوجود قسم للتكنولوجيا الحيوية في الجامعة الأمريكية، وسرعان ما توجهتُ إليها لدراسة الماجستير والدكتوراة في هذا المجال، وبالفعل أصبحت أول مصرية حاصلة على درجة الدكتوراة في مجال التكنولوجيا الحيوية.
واستكملت: بعد حصولي على درجة الدكتوراة، استغلت في مجال الأبحاث والصحة العامة في واشنطن، وأخدت منح جامعية كتير، وكنت بشارك في فعاليات ليها علاقة بالعلوم والتكنولوجيا الحيوية، مع فعاليات السلام ومكافحة العنصرية، مضيفة: أنا حاليًا دكتور في جامعة كاليفورنيا، بدرس أكتر من مادة وأسست الكورسات الأون لاين فيها.
حصلتُ على منحة مالية كبرى
وأردفت: حصلتُ على منحة قيمتها نصف مليون دولار أمريكي، لاستكمال أبحاثي، مع تأسيسي لجمعية للطالبات الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكة.
أما عن دور الأمومة في حياتها، فقالت: أنا أم وولدت مريم قبل رسالة الماجسيتر وهي حاليًا عندها 13 سنة، وولدت يوسف قبل رسالة الدكتوراة وهي دلوقتي 10 سنين.
أطفالي سر نجاحي
وأكدت أن أطفالها سر نجاحها في الحياة سواء العلمية أو الاجتماعية، كما أنهم الحافز الأساسي لها، مشيرة إلى عملها على اندماجهم دائمًا في عملها، وحضورهم العديد من المحاضرات، للتمكن من المهارات الاتصالية والخطابية.
واختمتت حديثها: في مطبات كتير قابلتني في حياتي، لكن كان دائمًا قدامي ولادي سبب كل نجاح، مشددة: أتمنى تقدم مصر في المجال الصحي خلال الفترة القادمة.