الخميس 26 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في ذكرى اغتياله.. ما هي أقوال زوجة الخازندار والمتهمين في القضية؟

أحمد الخازندار
ثقافة
أحمد الخازندار
الثلاثاء 22/مارس/2022 - 05:33 م

أحمد الخازندار، السياسي المصري والقاضي الكبير، الذي رحل عن عالمنا في 22 مارس من عام 1948، بعد اغتياله بأيادي ‏جماعة الإخوان المسلمين، بسبب القضية التي كانت بين يديه، والتي كان متهما بها عدد من أعضاء الجماعة وقادتها.‏ 

وجرت عملية الاغتيال، في محطة حلوان، حيث كان يتأهب للذهاب إلى بيته، حاملا معه بعض أوراق قضية تفجيرات سينما مترو، ‏التي يتورط فيها عدد من أعضاء الجماعة الإرهابية، قبل أن يفاجئه شخصان، يوجهان نحوه مسدساتهم، ليصيبوه بـ تسع رصاصات ‏أودت بحياة الرجل على الفور، وحاول الاثنان الهرب في صحراء حلوان، لكن أحدهما تعثر أثناء سيره، وذهب الآخر إليه ليحاول ‏حمله معه في طريقه، لكن الأهالي استطاعوا في النهاية القبض على الاثنين.‏ 

وقُدم المتهمون إلى محاكمة عاجلة التي أصدرت قرارها بمعاقبة الاثنين بالأشغال الشاقة المؤبدة، قبل أن يتم الإفراج عنهما في أعقاب ‏ثورة 1952، ضمن قرار الإفراج عن سجناء الإخوان.‏

 أقوال زوجة الخازندار

نَشرت مجلة المصور في عام 1948 نص أقوال زوجة الخازندار في تلك القضية، والتي جاء فيها أن الخازندار كان قد حكى لها ‏بأنه رأى في محطة حلوان، قبل حادثة الاغتيال بشهر، اثنان يتبعانه، أحدهما نظر في وجهه بشكل مباشر وفج، قبل أن يرحلا، في ‏مشهد فسره الراحل بأنه كمن يتحقق منه قبل أن يقوم بضربه.‏ 

وخلال التحقيقات، وجهت زوجة الخازندار الاتهام إلى أحد طرفين، الأول أقارب ضابط طيار، كان الراحل حكم عنه، والطرف ‏الآخر، الإخوان المسلمون، لأنه يتولى قضية خاصة بهم.‏ 

أقوال المتهم باغتيال الخازندار 

كما نشرت المجلة بعض اعترافات المتهمين في القضية، محمود سعيد زينهم، وحسن عبد الحافظ، ويقول زينهم في أقواله بأنه ‏لا علاقة له بالقضية إطلاقا، وأنه كان فقط يتنزه مع صديقه في حلوان، لكنه كان يمشي على مهل، وصديقه سبقه بـ مسافة، قبل أن ‏يسمع دوي النيران، فذهب مسرعا ليرى ما يجري، لكنه وجد صديقه حسن يجري وخلفه الناس، يلقون عليه الحجارة، وعند اقترابهم ‏منه، أخذى يجري هو الآخر، والناس يلقونهم بالحجارة، إلى أن رأى سيارة بوليس، فجرى ناحيتها للاحتماء، ليضربوه رجال الشرطة ‏هم أيضًا، ليسقط مغشيا عليه، ويستفيق بعدها في قسم الشرطة.‏

تابع مواقعنا