بحث جديد يتنبأ بالكشف عن موجات الدماغ باستخدام نفايات القهوة
أبلغ الباحثون عن أول تطبيق لبواقي القهوة المستخدمة كطلاء صديق للبيئة، وذلك لقياسات الكيمياء العصبية الحساسة، فيمكن أن تساعد المادة الموجودة في القهوة على التعامل بشكل أفضل مع نشاط الدماغ واكتشاف المستويات الدقيقة من الناقلات العصبية، وفقًا لموقع فيز للعلوم والبحوث.
استخدام نفايات القهوة
وأثبت بحث جديد قاده الباحث الرئيسي أشلي روس، أن الأقطاب الكهربائية المغطاة بالكربون من هذه النفايات يمكنها الكشف مستويات ضئيلة من الجزيئات الحيوية في المختبر، وهذا هوالاختبار الأول لإعادة استخدام بقايا القهوة المطحونة لتطبيقات الاستشعار البيولوجي.
ويقول روس: عادة ما تكون الأقطاب الكهربائية الدقيقة التقليدية التي يستخدمها علماء الأعصاب مصنوعة من ألياف الكربون، وعادة ما يكون صنعها عملية شاقة ومكلفة، وتتضمن خطوات متعددة ومواد كيميائية قاسية.
صنع أقطاب كهربائية من حبيبات القهوة
وأضاف، أنه يريد تصنيع أقطاب كهربائية كاملة بالكربون من حبيبات القهوة، لأن هذا النوع من الأساليب سيكون غير مكلف وصديق للبيئة، كخطوة أولى نحو تحقيق هذا الهدف.
وفي هذا السياق، قارن الباحثون أداء الأقطاب الكهربائية المطلية وغير المطلية لاستشعار كميات صغيرة من الدوبامين وهو ناقل عصبي، مع قياس الفولتميتر الدوري سريع المسح، باستخدام هذه التقنية، وقاموا بتطبيق جهد متغير بسرعة على القطب لأكسدة الدوبامين وتقليله بالتناوب.
ووجد الباحثون أن الأقطاب الكهربائية المطلية بالكربون المسامي وصلت إلى مستويات تيار مؤكسد أعلى بثلاث مرات من ألياف الكربون العارية في وجود الدوبامين، مما يشير إلى أن القطب المطلي يوفر سطحًا أكثر حساسية للكشف الدوبامين، ويخطط الباحث روس حاليًا لوضع الأقطاب الكهربائية الحالية المطلية بالقهوة للاختبار في أدمغة الفئران الحية.
ويقول الباحثون أنهم سيقدمون نتائجهم في اجتماع الربيع القادم للجمعية الكيميائية الأمريكية، وذلك لاستخدامهم القهوة المستهلكة لصنع مكثفات كربونية فائقة المسامية لتخزين الطاقة.