المراقبة الذاتية لأوكسجين الدم في المنزل تساعد على اكتشاف علامات كورونا مبكرًا | دراسة
توصلت دراسة أجريت حديثًا إلى أن المراقبة الذاتية لأوكسجين الدم في المنزل يمكن أن تساعد مرضى فيروس كورونا المستجد، في اكتشاف علامات الإنذار المبكر.
قياس مستويات الأكسجين في الدم في المنزل
وجد بحث جديد بقيادة إمبريال كوليدج لندن أن قياس مستويات الأكسجين في الدم في المنزل طريقة آمنة للأشخاص المصابين بـ فيروس كورونا المستجد، لاكتشاف العلامات التي تشير إلى أن صحتهم يمكن أن تتدهور، مشيرة إلى أنهم قد يحتاجون إلى رعاية الطوارئ والرعاية في المستشفى.
تتوفر أجهزة قياس التأكسج النبضي على نطاق واسع، وهي أجهزة منخفضة التكلفة تسلط الضوء من خلال إصبع الشخص لتقييم تشبع الأكسجين في الدم.
علاقة انخفاض مستويات الأكسجين في الدم بكورونا
وأظهرت الأدلة أن انخفاض مستويات الأكسجين في الدم هو مؤشر حاسم على تدهور صحة مريض كورونا وقد يحتاج إلى مراقبة أوثق وعلاج عاجل.
بقيادة معهد إمبريال للابتكار الصحي العالمي، أجرت الدراسة أول مراجعة شاملة للأدلة لقياس التأكسج النبضي وإمكانياته في المراقبة المنزلية للأشخاص المصابين بـ فيروس كورونا المستجد.
فحص البحث، الذي نُشر في لانسيت ديجيتال هيلث، 13 دراسة شملت ما يقرب من 3000 مشارك في خمسة بلدان، تم إجراء معظمها خلال الموجة الوبائية الأولى.
وجد العلماء أنه من خلال التوجيه الطبي، يمكن أن يكون قياس التأكسج في المنزل بمثابة شبكة أمان، مما يقلل من حالات الطوارئ غير الضرورية ودخول المستشفيات للمرضى الذين يمكنهم البقاء بأمان في المنزل، مع اكتشاف العلامات المبكرة للتدهور وتصعيد الرعاية لمن يحتاجون إليها.
وقال العلماء إن هذا من شأنه أن يساعد في توفير الموارد المرهقة، وتقليل المزيد من الانتشار المحتمل للفيروس من الاتصال في الأماكن الصحية.
ولاحظ الباحثون نقصًا في الأبحاث حول المرضى ذوي البشرة الداكنة، والذين قد يكون قياس التأكسج لديهم أقل دقة من الأشخاص البيض.
بناءً على النتائج التي توصلوا إليها، طرح الباحثون مجموعة من التوصيات الرئيسية التي يمكن أن تساعد في توحيد استخدام مقياس التأكسج في مراقبة فيروس كورونا في المنزل.
