الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ولادة تحت نيران القصف.. صرخات حديثي الولادة بأوكرانيا تتحدى ويلات الحرب

ولادة الطفلة كاتيا
كايرو لايت
ولادة الطفلة كاتيا
الأربعاء 23/مارس/2022 - 07:36 م

رغم المأساة التي تعيشها أوكرانيا نتيجة الحرب الروسية، ما أدى إلى مصرع ونزوح وهجرة الملايين، إلا أن صرخات الأطفال حديثي الولادة تتوالي تحت القصف. 

تبلغ كاتيا من العمر أيامًا فقط، ولكن حياتها ألهمت بالفعل موجة جديدة من الأمل والصبر في ميكولايف، حيث المدينة التي طالها الضرب من كل اتجاه، وشقت الصغيرة طريقها إلى العالم، بعد أن اقتربت بلادها من نهاية شهر كامل من الحرب، وكاتيا هي الطفلة الـ 49 ضمن المولودين بعد القصف.

ولادة طفلة في أوكرانيا

كانت تمارا كرافتشوك، 37 عاما، في خوف دائم، مع استمرار القصف المميت الذي شنته روسيا على البلاد منذ 24 فبراير الماضي، ومنذ أيامًا قليلة، انفجرت قنبلة في مستشفى للأمراض النفسية بجانب مستشفى الولادة، ولكن لم يصاب أحد، فبحسب رويترز، تم إجلاء المرضى قبل 20 دقيقة فقط من وقوع الانفجار.

وميكولايف هي من بين المدن الساحلية الواقعة في جنوب أوكرانيا التي استهدفتها القوات الروسية، وقد تعرضت المنطقة للقصف بلا هوادة منذ أيام، ففي الأسبوع الماضي، قُتل أربعة أشخاص في ميكولايف أثناء اختبائهم في ملجأ مدرسة.

قالت كرافتشوك: أنا خائفة مما سيحدث بعد ذلك، والخسائر التي قد تلحق الأطفال الصغار، الذين ولدوا في ظروف صعبة، كيف سنعيش هنا، وهل سنتمكن من الوجود على الإطلاق؟.

وبرغم التوتر والقلق أشارت تمارا إلى ابنتها كاتيا وقالت إن مجيئها لم يجلب سوى السعادة، متابعة: الطفلة التاسعة والأربعون التي تولد في المستشفى منذ بدء القصف.

قصف أوكرانيا

وقال الدكتور فالنتين بودارانتشوك، رئيس جناح الولادة حيث ولدت كاتيا: ولدت حياة جديدة، رغم كل الأهوال التي تدور حولنا، لهذا السبب لا يزال لدينا أمل، فاليوم جاءت فتاة صغيرة جديدة إلى عالمنا، ونعتقد أنه عندما تبدأ الفتيات في الولادة، فهذا يعني أن الحرب ستنتهي قريبًا.

وفي وقت سابق، دخلت الأوكرانية ألينا شنكار إلى إحدى مستشفيات الولادة في العاصمة كييف، حيث تعرضت لمضاعفات الحمل في يوم 28 فبراير الماضي، واستيقظت صباح اليوم التالي على صوت انفجار وصراخ النساء من حولها في المستشفى.

وقالت شنكار: رأيت السيدات يلدن في القبو، حيث المكان الذي اختبئنا به بسبب القصف المدمر، نحن نعيش جحيم حقيقي، لم أتخيل أننا سنعيش مثل هذه الأيام أو أن شيئًا مثل ذلك سيحدث، آمل أن يرى ابني السلام حينما ألده.

بينما روت يولا، والتي أنجبت طفلًا جميلًا يبعث على الأمل، أطلقت عليه اسم مارك، إنها مع السيدات الأخريات كنّ بأمان في القبو، ولديهم موظفون في خدمتهن، وكانوا فخورون بهم.

تابع مواقعنا