قضاء الطلاب 3 ساعات على الإنترنت يزيد من التفكير في الانتحار|دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن قضاء 3 ساعات يوميًا على الإنترنت، يزيد من خطر التفكير في الانتحار، بنسبة 25%، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
3 ساعات يومية عبر الإنترنت يؤدي إلى الانتحار
و كشفت الدراسة الجديدة، أن الطلاب الذين يقضون وقتًا أطول على الإنترنت هم أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل الصحة العقلية والتفكير الانتحاري.
وتوصل باحثون من كلية الصليب الأحمر للتمريض في سيول، بكوريا، إلى اكتشاف صادم له آثار هائلة على الأبوة والأمومة، حيث أصبحت الأجهزة مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية عنصرًا أساسيًا في الحياة اليومية في العالم الحديث.
واندلعت أزمة الصحة العقلية بين أطفال أمريكا على مدار فترة انتشار الوباء، وتزامنت مع زيادة حادة في وقت الشاشات بين الأطفال، بالإضافة إلى أنهم يقضون وقتًا أطول بكثير في المنزل وفي الداخل.
إجراء الدراسة على 30 ألف طالب
وجمع الباحثون، الذين نشروا النتائج التي توصلوا إليها يوم الأربعاء في PLOS، بيانات من ما يقرب من 30 ألف طالب ثانوي تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا في كوريا، وتم مسح كل مشارك حول استخدامهم اليومي غير الأكاديمي للإنترنت وصحتهم العقلية، مثل المراهقين في كل مكان.
و كان المشاركون في الدراسة على الأرجح يقضون وقتهم على الإنترنت على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة الفورية.
وكتب الباحثون: أحد الجوانب الشائعة بين المراهقين من البلدان الأخرى، والمراهقين الكوريين هو أنهم يستخدمون المراسلات الفورية ووسائل التواصل الاجتماعي أكثر من غيرهم.
وعادةً ما يصل المراهقون إلى الإنترنت باستخدام هواتفهم المحمولة، وقد ساهم معدل انتشار الهواتف الذكية المتزايد في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ في زيادة وقت استخدام الإنترنت.
وفي المتوسط، سجل الطلاب ما يقرب من 3 ساعات من استخدام الإنترنت كل يوم، ومن المرجح أن تقضي الإناث والأفقر والطلاب ذوي الدرجات السيئة مزيدًا من الوقت.
والمراهقون الذين يقضون أقل من ثلاث ساعات على الإنترنت كل يوم كانوا أكثر عرضة بنسبة 33٪ للإبلاغ عن أنهم يتمتعون بصحة جيدة.