شكاوى من متضرري حجوزات شركات السيارات ومطالبات بتثبيت السعر القديم
اشتكى بعض حاجزي السيارات من تعسف بعض شركات السيارات معهم، في إجراءات التسليم لحين تغيير الخارطة السعرية الخاصة بهم، في ظل التغيرات التي تطرأ على سعر صرف الدولار الأمريكي، مقابل الجنيه المصري.
ما مصير حاجزين السيارات بعد الزيادات السعرية؟
وطالب عدد من حاجزي السيارات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، شركات السيارات بتسليم السيارات مقابل السعر القديم لها، قبل تغيير القوائم السعرية، بالأخص أن من بينهم أشخاص تنتظر في قوائم الحجوزات منذ بضعة أشهر.
وأصدرت أحد مجموعات ملاك السيارات بيانًا رسميًا، بشأن متضرري حجز إحدى الشركات، وجاء نص البيان كالتالي:
نود نحن العملاء المتضررين من شركة - ط - بإعلان موقف واضح يتضمن أسعار السيارات التي تعاقد عليها العملاء قبل القرارات الاقتصادية الحالية، وكذلك إعلان موعد نهائي من أجل تسليم العملاء، خاصة أن كثير منهم تخطى الموعد المحدد لاستلام سيارته.
وتابع: نطالب من الشركة الالتزام، والإفصاح عن سبب التأخير، مع ضرورة تثبيت سعر السيارة لكل العملاء الذين قاموا بالحجز قبل تاريخ 21 مارس، بمختلف موقفهم، سواء من قاموا بدفع المبلغ بالكامل، أو جزء منه.
وشرع بعض الوكلاء بالفعل في الإعلان عن تثبيت السعر القديم للحاجزين، قبل تاريخ 21 مارس، أي قبل القفزة التي شهدها سعر صرف الدولار الأمريكي، مقابل الجنيه المصري.
بينما قرر البعض الاكتفاء بتسليم الحاجزين ممن دفعوا مبلغ السيارة بالكامل، وفي انتظار استلامها، في مقابل احتساب قيمة الزيادة على السيارات للعملاء الحاجزين، بمقدم من إجمالي ثمن السيارة.
جدير بالذكر أن أغلبية وكلاء علامات السيارات في السوق المحلي، أجروا تعديلات على قوائم الطرازات التابعة بهم، منذ ساعات قليلة، من ارتفاع سعر صرف الدولار، حيث فرضوا زيادات وصلت قيمتها إلى 70 ألف جنيه.
