في فتوى سابقة.. الإفتاء توضح حكم تناول الدواء لتأخير الحيض والفحص المهبلي أثناء الصوم
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم تناول المرأة لأدوية تؤخر الحيض لتصوم الشهر كاملًا؟، وما حكم عمل الفحص المهبلي أثناء الصيام؟.
وقالت الدار في فتوى سابقة، عبر موقعها الإلكتروني: يجوز لها ذلك ما لم يثبت ضرر ذلك طبيا، والأولى والأفضل تركه؛ لأن وقوف المرأة المسلمة مع مراد الله تعالى، وخضوعها لما قدره الله عليها من الحيض، ووجوب الإفطار أثناءه، وقضاءها لما أفطرته بعد ذلك، أثوب لها وأعظم أجرًا.
الفحص المهبلي
وأضافت: وأما بالنسبة للفحص المهبلي الذي يتم فيه إدخال آلة الكشف الطبي في فرج المرأة فيفسد الصوم عند الجمهور، خلافًا للمالكية؛ حيث إن الاحتقان بالجامد في الدبر أو فرج المرأة لا يفسد الصوم عندهم.
وأكملت: وعلى ذلك يمكن لمن احتاجت إلى ذلك من النساء حال صيامها أن تقلد المالكية، ولا يفسد الصوم بذلك حينئذٍ، وإن كان يستحب لها القضاء خروجًا من الخلاف.
على جانب أخر، أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إلى دار الإفتاء، من أحد المتابعين نصه: ما حكم صيام شهر رمضان؟.
أمين الفتوي: صيام شهر رمضان واجب
وقال أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية ردا علي السؤال: صيام شهر رمضان واجب، واجب بالكتاب والسنة والإجماع، مضيفا: صيام شهر رمضان ركن من أركان الإسلام الخمسة، التي وردت بها من الشريعة الإسلامية، ووجوبه من المعلوم بالدين من الضرورة.
وتابع أمين الفتوي، نعم قد يستغرب بعض الناس على أن نجيب على سؤال مثل هذا، قد يكون من الأمور البديهية التي لا تحتاج إلى سؤال عنها فضلا عن جواب، مضيفا: نحن في الحقيقة التفينا إلي هذا السؤال ونجيب عنه، لأنه يوجد بعض الناس الأن يحاولون أن يستدلوا استدلا خاطئا ببعض آيات القرآن الكريم علي أن صيام شهر رمضان ليس واجبا علي التعيين علي القادر، وهذا تحريف لآيات الله ويستدلون بقوله تعالي: وعلي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين، وهذا استدلال خاطئ، لأن الآية لا تتكلم عن التخيير، بل تتكلم عن الذي يستطيع أن يصوم ولكن في صيامه مشقة شديدة وتعب شديد.