تجسيد الأمومة في أوكرانيا.. صورة مؤثرة لسيدة أثناء حماية رضيعتها بعد قصف منزلها بكييف
33 يومًا منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا؛ كانت كفيلة برصد عدة مشاهد مُؤثرة؛ التقطتها عدسات الكاميرا، من هدم المباني وصراخ الأطفال والنساء ومقابر الرجال، وأيضًا قصص الأمهات اللائي؛ وُلدن في القبو خوفًا من القصف، وأخريات تحمين أطفالهن من القصف المتواصل.
وثّقت عدسة المصورة الفرنسية، فيرونيك دي فيغوري، مشهد لـ امرأة أوكرانية؛ جسدت واقع الأمومة في أوكرانيا، حيث ظهرت في المستشفى وسط جروح خطيرة في رأسها وجسدها؛ أُصيبت بها أثناء حماية رضيعتها من هجوم صاروخي على منزلها في كييف.
هجوم روسيا على أوكرانيا
أصيبت أولجا، 27 عامًا، في رأسها، وبدأ الدم يتفق منها، واعتقدت أنها دماء من رضيعتها، نتيجة تحطم زجاج المنزل، إلا أن الدماء كانت لها، حسبما وصفت صحيفة الجارديان.
وانتشرت صورة أولجا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد ضُمدت رأسها والجزء العلوي من جسدها، حاملة طفلتها فيكتوريا، في مشهد يرصد الخسائر الفادحة؛ التي لحقت المدنيين في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
قالت أولجا، إنها استيقظت لإطعام الطفلة؛ البالغة من العمر 6 أسابيع، وعند وقوع الصاروخ على بيتها؛ أسرعت إليها وعكفت على تدفئتها، والتأكد من عدم إصابتها بأذى، وهو ما أنقذ الطفلة، وفقا لـ الجارديان.
واكدت الصحيفة البريطانية، أن أولجا تتلقى العلاج حاليًا من جروح متعددة في الرأس والجسم، كما أن الرضيعة يتم فحصها جيدًا بعد أن أُصيبت بكدمات بسيطة.