صحفي يمني: رفض مشاركة الحوثي بمؤتمر الرياض يؤكد إرهابها وضرورة إخضاعها عسكريا
تستعد الأطراف اليمنية لـ عقد مؤتمر الرياض لـ الحوار اليمني-اليمني في الـ 29 من شهر مارس الجاري، وذلك رغم رفض الحوثيين حضوره، والاقدام على مهاجمة السعودية أكثر من مره في الفترة الماضية، والتي وصفت بإنه ا محاولة لعرقلة الحوار اليمني في الرياض.
في هذا الصدد، أكد عبدالله المنيفي، الصحفي بوزارة الإعلام اليمنية، أن مؤتمر الرياض؛ كان فرصة سانحة لميليشيا الحوثي للتعاطي الإيجابي مع دعوات ومساعي تحقيق السلام في اليمن، خصوصًا أنه محطة مهمة لجميع المكونات الوطنية للملمة صفوفها؛ على طريق استعادة الدولة، وإفشال المشروع الإيراني؛ الذي يريد تحويل اليمن إلى منصة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف المنيفي في تصريح لـ القاهرة 24، أن رفض ميليشيا الحوثي؛ حضور مؤتمر الرياض؛ تأكيد أنها كيان عُنصري إرهابي؛ لا يمكن أن يجنح للسلام دون كسره عسكريًا، كما أنه إثبات إضافي على أنها لا تملك قرارها كبقية ميليشيات إيران في المنطقة وعداءها للدول العربية.
وأوضح أن ميليشيا الحوثي؛ التي أفشلت جولات مُتعددة للحوار في عدة محطات منذ 2015، وقبلها رفضت الإجماع الوطني المتمثل في مخرجات الحوار؛ تؤكد مجددا أنها ميليشيات نشأت على العنف والتطرف، وهجماتها الإرهابية الأخيرة على المملكة، وكذا الإمارات، واستهدافها للمدنيين في المحافظات اليمنية؛ يفرض على المجتمع الدولي، أن يتعامل بحزم مع هذا الإرهاب؛ الذي يمثل تهديدا للمنطقة ولطرق الملاحة.
وتابع: أتوقع أن تخرج المكونات اليمنية في مؤتمر الرياض برؤية مُوحدة؛ تستعيد من خلالها المبادرة لجهود استعادة الدولة، وفق المرجعيات الثلاث، وأن تُوحد الجهود مُستغلا دعم التحالف العربي بقيادة المملكة ومساعي مجلس التعاون، ومع موقف الحوثي المتعنت، والمصر على الحرب، فإن المؤمل أن تجمع القوى الوطنية على التسريع في خطوات استعادة الدولة، وأن تصب جهود القوى في بوتقة واحدة.
وشدد عبدالله المنيفي على أن الحكومة اليمنية؛ تمثل غالبية المكونات الوطنية التي ستشارك في الحوار، ولا بد أن لديها رؤية للخروج بقرارات تخدم القضية الوطنية؛ التي هي أيضا قضية عروبية بامتياز.
