دراسة تكشف عن دواء يعالج الصداع النصفي الشهري
وجدت دراسة حديثة، انخفاضًا في متوسط أيام الصداع النصفي الشهرية بين المرضى الذين تناولوا مضادات الذهان.
قيم فريق العمل دواء atogepant، وهو مضاد لمستقبلات الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين CGRP الذين يؤخذ عن طريق الفم، للوقاية من الصداع النصفي المزمن عند البالغين.
الصداع النصفي الشهري
حققت التجربة نقطة نهايتها الأولية المتمثلة في انخفاض معتد به إحصائيًا من خط الأساس في متوسط أيام الصداع النصفي الشهري مقارنةً بالدواء الوهمي، لكل من 60 مجم مرة واحدة يوميًا و30 مجم مرتين يوميًا خلال فترة العلاج التي تبلغ 12 أسبوعًا.
الصداع النصفي المزمن هو مرض عصبي منهك، حيث يعاني المرضى من الصداع لمدة 15 يومًا أو أكثر في الشهر لأكثر من 3 أشهر، حيث يجب أن تتضمن 8 أيام على الأقل شهريًا أعراض الصداع النصفي.
في الدراسة الجديدة، تم اختيار 778 مريضًا لديهم تاريخ على الأقل لمدة عام واحد من الصداع النصفي المزمن في مجموعة واحدة من 3 مجموعات علاجية لتلقي مضادات الذهان أو الدواء الوهمي.
خلال فترة العلاج التي استمرت 12 أسبوعًا، بناءً على مجموعة نية العلاج المعدلة، عانى المرضى في ذراعي العلاج 60 ملجم يوميًا و30 ملجم مرتين يوميًا من الدراسة انخفاضًا قدره 6.88 و7.46 يومًا شهريًا للصداع النصفي، على التوالي، مقارنة بالمرضى الذين تنالوا الدواء الوهمي، الذين عانوا من انخفاض قدره 5.05 يومًا شهريًا للصداع النصفي.
تحسينات ذات دلالة إحصائية
استنادًا إلى التقديرات الافتراضية خارج العلاج التي تركز على الاتحاد الأوروبي OTHE، عانى المرضى في 60 ملجم يوميًا و30 ملجم مرتين يوميًا من انخفاض قدره 6.75 و7.33 يومًا شهريًا للصداع النصفي، على التوالي، مقارنة بانخفاض قدره 5.09 في الدواء الوهمي.
وفقًا للدراسة، أظهرت هذه النتائج أن العلاج باستخدام atogepant أدى إلى تحسينات ذات دلالة إحصائية في جميع النقاط لكل من مجموعات تحليل الفعالية.
