طبيب الكركمين يستأنف على حكم حبسه سنتين
قضت محكمة القاهرة الاقتصادية، في جلسة النطق بالحكم على الصيدلي أحمد أبو النصر الشهير بـ طبيب الكركمين اليوم، في عدة اتهامات تلاحقه بتجارة مواد مجهولة وغير مصرح لها من وزارة الصحة، واتهامه ببيع أدوية مخالفة ومستحضرات ومستلزمات طبية، لم يصدر قرار من وزير الصحة أو أيّ جهة معنية أخرى بتداولها، وفتحه مكتبًا للدعاية الخاصة بالأدوية والمستلزمات الطبية بغير ترخيص، بالحبس سنتين وغرامة 100 ألف جنيه.
حبس أحمد أبو النصر
كشف محمد أبو النصر، أحد أقارب الصيدلي أحمد أبو النصر في تصريح لـ القاهرة 24، أن دفاع المتهم قدم طلب استئناف على الحكم بالحبس سنتين، وغرامة 100 ألف جنيه.
وأحالت النيابة العامة، المتهم أحمد أبو النصر وآخر معه، في وقت سابق إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، وقدمت النيابة العامة المتهم وآخر معه إلى محكمة الجُنح الاقتصادية المختصة.
وأوضحت النيابة العامة، في بيان لها، أن المتهم أحمد أبو النصر أنشأ وأدار صفحات بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ومواقع أخرى، بهدف ارتكاب جريمة بيع تلك الأشياء بغير ترخيص، واستعماله وسائل نشر من شأنها حَمْل الجمهور على الاعتقاد بحقِّه في مزاولة مهنة الطب، وهو غير مرخص له بمزاولتها، وانتحاله لنفسه لقب طبيب، فضلًا عن ارتكاب المتهم الآخر جريمة توزيع تلك الأشياء دون تصريح، وجُنح أخرى.
قررت محكمة الجنح الاقتصادية الدائرة الثالثة، حبس الطبيب المتهم أحمد محمد عبد القادر أبو النصر، المعروف إعلاميًا بـ طبيب الكركمين، في الجنحة رقم 266 لسنة 2022 جنح الاقتصادية، لاتهامه ببيع أعشاب ونباتات طبية مخالفة للاشتراطات الصحية.
جدير بالذكر أن معلومات وردت لضباط المصنفات، تفيد بأن المتهم أحمد أبو النصر، الشهير بـ طبيب الكركمين، يحتفظ بأعشاب وأدوية مجهولة المصدر في الشيخ زايد، ويعلن عنها، من خلال العديد من القنوات الإعلامية المختلفة.
وتم تحرير محضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالته للتحقيق.
وألقى رجال المصنفات القبض على المتهم، بعد أن وردت معلومات وتحريات، تفيد بحيازة الصيدلي أحمد أبو النصر، المعروف إعلاميا بـ طبيب الكركمين، لأدوية مجهولة المصدر، وغير معتمدة من الجهات الرسمية، والإعلان عنها عبر العديد من القنوات الفضائية؛ بقصد تحقيق أرباح مادية.
وكشفت التحريات الأولية في واقعة القبض على أحمد أبو النصر المعروف إعلاميا بـ طبيب الكركمين، أن المتهم أنشأ قناة فضائية، وعرض من خلالها منتجاته العشبية، وأوهم الكثير من الضحايا بالعلاج عن طريق الأعشاب، خلافا للحقيقة.
وأوضحت التحريات الأولية، أن المتهم أحمد أبو النصر، المعروف إعلاميا بـ طبيب الكركمين، تاجر بآلام الناس، مقابل الحصول على أموال طائلة من تلك الإعلانات والوصفات غير المصرح بها طبيا، كما ادعى أنه أول أخصائي معتمد من وزارة الصحة والسكان للعلاج بالأعشاب، خلافا للحقيقة.