متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية يعلن عن عرض إناء أوينوخوي
أعلن متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية عن عرض مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ومنها إناء أوينوخوي والمصنوع من الفخار والتي تعود إلى العصر الفرعوني، العصر المتأخر (664-332 ق.م.)
وتم اكتشاف هذه القطعة في مصر السفلى، الإسكندرية، جزيرة نلسون، ويصل ارتفاعها 16.6 سم.
الفخار المصري القديم في مراحله الأخيرة
تعتبر القطع الفخارية المنتحة خلال القرون السبعة الأخيرة قبل دخول الإسكندر الأكبر الأقل تحديدًا وتصنيفًا ضمن كل الفترات، إلا أن الدراسات مازالت مستمرة للتوصل لتصنيف محدد لهذه القطع. وقد تم تصنيف القطع الفخارية التي ترجع إلى تلك الفترة إلى قسمين وفقًا لمادة الصنع: الأولى تمتد من الأسرة الحادية والعشرين إلى الأسرة 25، والثانية تمتد من الأسرة 26 إلى الأسرة 31 مُمتدةً أيضًا إلى العصر البطلمي.
تشابهت القطع الفخارية من الفترة الأولى مع تلك التي ترجع إلى أواخر الدولة الحديثة، إلا أنه خلال هذه الفترة اختفت الزخارف الملونة وندر استخدام الطين الطباشيري. أما في الفترة الثانية فكثرت القطع المصنوعة من الطين الطباشيري، كما ظهرت أشكال جديدة مختلفة مُستوحاة من دول حوض البحر المتوسط وتحديدًا اليونان.
ويذكر أن مقتنيات متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية اختيرت بعناية لتعكس تاريخ مصر الثري والممتد عبر العصور الفرعونية، واليونانية، والرومانية، والقبطية، والإسلامية، مع التركيز على الإسكندرية والمرحلة الهيلينستية.
ويحتوي المتحف على 1133 قطعة معروضة أبرزها مجموعة من القطع الفنية التي اكتشفت أثناء أعمال الحفر في موقع المكتبة في الفترة الممتدة من عام 1993 م إلى عام 1995م، ومجموعة من الآثار التي رُفعت من قاع البحر المتوسط بالقرب من الميناء الشرقي وفي منطقة خليج أبو قير.