حبس الدجال أحمد زرد وتغريمه 100 ألف جنيه بتهمة ضرب وسب زوجته.. والضحية: دائم التعدي علينا
قضت محكمة جنح مستأنف التجمع الأول، في الدعوى المقامة من شيماء محمد، زوجة الدجال أحمد. ج الشهير بـ أحمد زرد، والتي حملت رقم 14924، وذلك بتهمة الضرب والإيذاء والسب والقذف والتهديد، وإحداث إصابتها، بمعاقبة المتهم بالحبس لمدة أسبوعين، وتعويض مدني قدره 100 ألف جنيه.
حبس الدجال أحمد زرد وغرامة 100 ألف جنيه بتهمة الاعتداء بالضرب
ودفع محامي المتهم أحمد زرد، ببطلان الأوراق المقدمة والتقرير الطبي المقدم من دفاع الضحية، مشيرا إلى أن موكله آنذاك كان محتجزا لتلقي العلاج.
وفي نفس السياق، قدم دفاع المجني عليها أمام هيئة المحكمة، ما يثبت عدم احتجازه في المستشفى، وتواجده في مكان الواقعة محل البلاغ، كما قدم دفاع المجني عليها، كشف تقرير طبي يثبت وجود كدمة وزرق أسفل العين اليمين والعين اليسار، إضافة إلى كسر بالأنف.
وقالت شيماء زوجة الدجال، بعد الحكم عليه في تصريحات لـ القاهرة 24، إن المتهم معتاد على الاعتداء على زوجاته وإحداث إصابتهن، لافتة إلى أن زوجته أ.ع المقيمة بالإسكندرية، قضت لها المحكمة في وقت سابق بالسجن لمدة شهر غيابيا، بتهمة الاعتداء بالضرب.
وأشارت ضحية الدجال، أحمد زرد “أبو إزازة”، إلى أنها رفعت دعوى خلع ضده، بعد أن اكتشفت نصبه وعمله بمجال السحر والشعوذة، واستحالت العشرة معه بعد رفضه أن يتوقف عن أعمال الدجل والشعوذة.
وارتبطت شيماء محمد، بالدجال الشهير أحمد أبو إزازة، بعد طلبها معالجتها من المس، خاصة وأنها تمر بحالة نفسية ومرضية سيئة، وبعد زواجهما فوجئت بممارسته لـ السحر والشعوذة، ووجود عدد كبير من الضحايا من السيدات اللاتي وقعن فريسة له.
وكانت بداية تعرفها عليه، بعد مرورها بحالة مرضية شديدة، تم وصفها بأنها بسبب السحر، ما دفعها للتواصل مع زوجها، في ذلك الوقت أثناء مكوثه بالإمارات، مؤكدة أنها بعد فترة من التواصل الدائم معه، فقدت السيطرة على نفسها على حد وصفها، خاصة أثناء طلبه الزواج منها.
وأعربت شيماء محمد، عن دهشتهما واستغرابها من سرعة الارتباط به والموافقة على الزواج بعد مدة بسيطة من تعارفهما، لافتًة إلى أنه فور عودته من زيارته لدولة الإمارات تزوجا، وفي بداية زوجهما لم تظهر عليه أي علامات أو مشاكل تثير الشبهات حوله.
وأكدت شيماء محمد، أنها بعد فترة، شكت في سلوكه بعدما شاهدته يحمل كتابًا ويقرأ به، والذي احتوى على الكثير من الطلاسم الغريبة، مشيرًة إلى أنها بعد إلحاحها في السؤال عن ماهية الكتاب، أجاباها بأنه يجند بعض الجن لخدمته، وهو ما أثار خوفها.
وأوضحت شيماء، أنها بعد فترة علمت أنه كان سببًا في تدمير حياة الكثير من السيدات، وطالبت بالانفصال عنه بعد زواج استمر 3 أشهر فقط، مضيفًة أنه بعد معرفتها بقصة سلمى أبرز ضحاياه واجهته، ليهددها بالقتل.
وبينت زوجة الدجال، أنه فور وصوله للمنزل تعدى عليها بالضرب المبرح، ما تسبب في كسر أنفها ونزفها بشدة، وحاول مساعدتها من خلال غسل وجهها، لكنه بعد فترة حاول كتم أنفاسها، لكنها نجحت في الاتصال بالأمن الخاص بالمجمع السكني، الذي تعيش به وساعدوها في إنقاذها.
جدير بالذكر أن الدجال أحمد زرد الشهير بـ أبو أزازه، هارب خارج البلاد.