زوجتي حامل والطبيب منعها من الصيام فماذا تفعل؟.. الإفتاء تجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين نصه: زوجتي حامل وقد منعها الطبيب من الصيام فماذا تفعل؟ وإن كان عليها قضاء فكيف تقضي هذه الأيام؟ وهل عليها كفارة أو فدية؟.
الحالات التي تصوم فيها المرأة الحامل ولا تخرج فدية
وقال الدكتور علي فخر، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، ردا على السؤال الذي ورد إليه، في فيديو نشرته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية علي موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك: هنا نرجع للأصل، والأصل هو أننا نرجع للأمر العارض والأمر الدائم، إيه الفرق بين الإثنين، الأمر العارض هو الذي يأتي ويزول مثل الحمل فترة من التعب وتزول بعد ذلك، الرضاعة فترة متقدرش تصوم فيها وبعد كده بتقول المرض، المريض ميقدرش يصوم فترة معينة ثم بعد ذلك يصوم، في هذه الحالة نرجع إلى الأصل هل عنده القدرة على الصيام أم لا؟، إذا كان الأصل القدرة على الصيام وأفطر لهذا العارض يبقي خلاص مفيش فدية، وبعد أن يرحل هذا العارض يرجع إلى الأصل وهو أن يصوم.
أمين الفتوي يوضح الحالة التي تخرج فيها المرأة الحامل الفدية
وتابع أمين الفتوي: إذن المرأة الحامل التي تستطيع الصيام، تفطر أثناء فترة الحمل كما قرر لها الطبيب، ثم بعد أن تزول فترة الحمل هترجع إلى الأصل وهو الصيام، مضيفا: طب لو افترضنا إنها أثناء الصيام عندها مرض مزمن يمنعها من الصيام، يبقى الأصل عندها أن تخرج الفدية، ولكن حصل عارض على أمر دائم وعدم القدرة على الصيام، في هذه الحالة تخرج الفدية مباشرة، لأنها حتى بعد زوال الحمل لن تستطيع الصيام، لوجود هذا الأمر الدائم الذي يمنعها، ففي هذه الحالة تخرج الفدية مباشرة ولا مانع.