استهداف التراث يحكي معاناة.. كيف أصبحت معالم الآثار الأوكرانية بعد القصف الروسي الأخير؟
التراث والمعالم الأثرية، هي التي تسطر التاريخ في أي دولة وهي الألسنة التي تروي ما شهدته البلاد وما حدث في أي منطقة بالعالم، فليست البشرية فقط هي من تعاني الأمرين أثناء أي حرب أو أي كارثة تواجه البشر، فللتراث أيضًا نصيبه من المعاناة.
بعد إسقاط قنابل جوية على مسرح الدراما وعلى المدارس ومواقع أخرى قررت السلطات الأوكرانية رفقة المتطوعين صون جمال البلاد وتراثها التاريخي في مختلف المدن من خاركيف إلى لفييف ومن كييف إلى أوديسا للتصدي لمحاولات تدمير المدن والقرى الأوكرانية التي ما زالت تتعزز ثقة الأوكران بقيمة ثرواتهم الروحية.
معالم أثرية أوكرانية تحت وطأة الحرب الروسية أوكرانية
تحولت المعالم الأثرية الأوكرانية من مزار أثري يقصده السياح والسكان من مختلف واجهات العالم، إلى أماكن مُحاطة بالمخاطر ومغطاة بالدوشم والسواتر الترابية للتصدي للهجمات.
نصب تذكاري للأميرة أولغا والرسل أندريه وسيريل وميثوديوس في كييف، تم افتتاحه عام 1911 ترمز شخصيات أولغا وأندريه وسيريل وميثوديوس إلى مراحل انتشار المسيحية في المنطقة وتجسد الأحداث التاريخية المهمة للتطور الروحي للناس. مفهوم النصب يرمز أيضًا إلى ثلاثة أركان وهي الدولة والعلم والدين
نصب تذكاري لدوق دي ريشيليو في أوديسا - تمثال برونزي لأول عمدة أوديسا دوق أرماند إيمانويل دو بليسيس، دوق ريشيليو. أول نصب تذكاري في أوديسا. تم افتتاحه عام 1828.
في كييف عمال البلدية يغطون تمثال الشاعر والفيلسوف الإيطالي دانتي أليجييري بأكياس رمل لحمايته من القصف في كييف. تم افتتاح التمثال، من تصميم لوسيانو ماساري، في عام 2015 بمناسبة مرور 750 عامًا على ولادة دانتي
نصب تذكاري لرافع الأثقال الأوكراني، البطل الأولمبي ليونيد جابوتنسكي في زابوريجيا.
بيترو ساغيداتشني، تم افتتاح النصب التذكاري لهيتمان جيش زابوريجيا بيترو في ساحة كونتراكتوفا في كييف عام 2001، بفضل موهبته كقائد بارز وسياسي بعيد النظر بدأ الملوك البولنديون وقياصرة موسكو في الاعتبار مع جيش زابوريجيا القوزاق، تحت قيادته أعلن جيش زابوريجيا نفسه لأول مرة على أنه وحدة عسكرية وسياسية ذاتية الحكم. في عهد بيترو ساجيداتشني ظهر اسم أوكرانيا في الدولة البولندية. وكانت لديه فرصة لأخذ موسكو في عام 1618 متى ذهب هيتمان ساجيداتشني والبولنديون إلى الحرب على موسكوفيا. وقف القوزاق عند بوابة أربات في موسكو ولكن بسبب الجو الشديد البرودة وتفاديًا للخسارة فقد أخذ ساجيداتشني الفدية فقط وغادر.
نافورة ديانا في ميدان "رينوك" (السوق) في لفيف.
تماثيل في وسط لفيف
نصب تذكاري للكاتب الأوكراني والروسي غوغول في مدينة نيجين، محافظة تشيرنيهيف
