زوجتي حامل والطبيب منعها من الصيام فهل عليها كفارة أو فدية؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك نصه: زوجتي حامل وقد منعها الطبيب من الصيام، فهل عليها كفارة أو فدية؟، وفي حالة الوجوب ماذا يكون مقدارها وفي أي وقت تُسدَّد؟
وقالت دار الإفتاء في ردها: لا مانع أن تفطر وعليها القضاء، أما إذا كانت غير مستطيعة للصيام بعد انتهاء العذر وكان ذلك على الدوام، وقرَّر ذلك الطبيب المتخصص؛ فعليها أن تُطعم عن كل يوم مسكينًا.
الفرق بين الفجر الصادق والفجر الكاذب
في سياق منفصل، تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا عبر موقعها الرسمي، من أحد الأشخاص، يقول: ما الفرق بين الفجر الصادق والفجر الكاذب؟
وقالت الإفتاء، خلال فتواها التي نشرت عبر موقعها الرسمي، إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فرَّق بين الفجر المستطير الصادق الذي يدخل به وقتُ صلاة الفجر والذي ينتشر ضوءه يمينًا وشمالًا، وبين الفجر المستطيل الكاذب الذي هو كهيئة المخروط المقلوب؛ فأخرج البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ أَذَانُ بِلَالٍ مِنْ سَحُورِهِ، فَإِنَّهُ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ لِيَرْجِعَ قَائِمَكُمْ، وَلِيُنَبِّهَ نَائِمَكُمْ، وَلَيْسَ أَنْ يَقُولَ الفَجْرُ، وقال بأصابعه ورفعها إلى فوق وطأطأ إلى أسفل حَتَّى يَقُولَ هَكَذَا، وقال زهير -أحد رواة الحديث- بسبابتيه إحداهما فوق الأخرى، ثم مدها عن يمينه وشماله.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، الفرق بين الفجر الصادق والفجر الكاذب، قائلة إن الفجر يُعْرَفُ بعلاماته التي جعلها الشارع أسبابًا دالةً عليه، وذلك بانتشار ضوئه المستطير في الأفق؛ كما بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك بسنته بيانًا واضحًا.