على خطى أخطر قناصة في التاريخ.. أوكرانية تصبح رمزًا للمقاومة بسبب شجاعتها
نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، قصة قناصة أوكرانية عرفت باسم الفحم، إذ تحولت إلى رمز للمقاومة، بفضل شجاعتها في مواجهة العمليات العسكرية الروسية.
وبحسب الديلي ميل، انضمت البطلة القومية إلى مشاة البحرية الأوكرانية في عام 2017، وقاتلت الانفصاليين الموالين لروسيا، في دونيتسك ولوجانسك شرق البلاد.
وجاء سبب شهرة القناصة البطلة، بعدما أصدرت دعوة تحفيزية للقوات الأوكرانية، الموجودة على خط مواجهة الدفاع ضد القوات الروسية.
وقالت الفتاة في دعوتها، إن هؤلاء الناس ليسوا بشرا -في إشارة منها إلى القوات الروسية-، مضيفة: حتى الفاشيون لم يكونوا دنيئين مثل هذه العفاريت، يجب أن نهزمهم، يجب إخراجهم جميعا من أوكرانيا.
وتعهدت القناصة الأوكرانية بمحاربة القوات الروسية حتى النهاية، مشيرة إلى أنها لا تخشى أي أحد، فحماية أوكرانيا بالنسبة لها هي هدفها الأساسي.
ووفقًا للصحيفة، فإن هوية القناصة غير معروفة، لكنها اشتهرت في المواقع والصفحات الاجتماعية الأوكرانية، بفضل شجاعتها ومقاومتها للعمليات العسكرية الروسية.
ناشطون أوكرانيون يشبهون القناصة الأوكرانية بسيدة الموت
وقارن ناشطون أوكرانيون على المواقع الاجتماعية، هذه المرأة بسيدة الموت الأوكرانية، حيث كانت أشهر قناصة في الحرب العالمية الثانية، بعد أن قتلت 309 نازيا في الحرب العالمية الثانية.
ولقبت بافليشنكو بأخطر قناصة في التاريخ، حيث انضمت إلى الجيش عندما لم يتم قبول النساء، لكن هذا لم يمنعها من تسجيل أكثر من 300 حالة قتل مؤكدة.
وحصلت بافليشنكو، على جائزة بطلة الاتحاد السوفيتي، وظهرت على الطوابع البريدية، كما تم تصوير فيلم روائي طويل عنها في عام 2015.