العقاقير المخفضة للكوليسترول تقي من السرطان والخرف..تعرف على التفاصيل
تعتبر العقاقير المخفضة للكوليسترول هي الأدوية الأكثر وصفًا في بريطانيا، حيث يتم صرف أكثر من 70 مليون عبوة سنويًا، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
على مدى السنوات الـ 35 الماضية، تم تناول الأدوية الخافضة للكوليسترول للوقاية من وفيات القلب والأوعية الدموية، حيث يسميها المؤيدون أفضل الأدوية التي تمت دراستها على الإطلاق، ومع ذلك، لا تزال الجدل محتدمة حول ما إذا كانت تستحق أخذها أو ما إذا كانت مناسبة للمرضى.
حبوب الكوليسترول تقي من السرطان
تظهر الآن أدلة على أنه قد يكون هناك المزيد من الاستخدامات لهذه الحبوب للوقاية من السرطان إلى تجنب مرض باركنسون أو الشلل الارتعاشي، حيث يقترح البعض أنها قد تكون أكثر فائدة لهذه الحالات من أمراض القلب.
في أحد الأمثلة على هذا الاستخدام الواسع للعقاقير المخفضة للكوليسترول، أفاد علماء ألمان أن العقاقير المخفضة للكوليسترول قد تمنع أورام السرطان من الانتشار في جميع أنحاء الجسم، وهي عملية تسمى ورم خبيث في أكثر من 20 نوعًا من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والكبد والمعدة والأمعاء، من خلال استهداف جين MACC1 الذي يقود انتشار السرطان.
استهدف باحثون من مركز ماكس ديلبروك للطب الجزيئي في برلين بيانات 300000 شخص، ووجدوا أن أولئك الذين يتناولون العقاقير المخفضة للكوليسترول لديهم نصف حالات الإصابة بالسرطان مقارنة بعامة السكان.
و أشاروا إلى أنه إذا أكدت تجارب أخرى مثل هذه النتائج، فإنها ستضيف بشكل كبير إلى السوق الضخم بالفعل لهذه الأدوية.
