أم محمد ملكة الكنافة اليدوية بالدقهلية: تعلمت الصنعة من حماتي وأورثتها لأبنائي وأحفادي |فيديو وصور
أجرى القاهرة 24، بثًا مباشرًا من منطقة السوق بمدينة طلخا، بمحافظة الدقهلية، والتي تشتهر ببيع الكنافة اليدوية، ووجود أقدم الصانعين الذين توارثوا المهنة على مدار سنوات.
ومن بين أشهر صناع الكنافة اليدوية، أم محمد التي ذاع صيتها على مدار أكثر من 40 عامًا، وتعلمت الصنعة من حماتها، وأكملت مسيرتها حتى بعد انفصالها عن زوجها، وأورثتها لأبنائها وأحفادها.
أم محمد ملكة الكنافة البلدي بالدقهلية
وقالت أم محمد، إنها تعتبر من أقدم صانعي الكنافة اليدوية بمحافظة الدقهلية، وتستخدم فرن بلدي يعود عمره لأكثر من 20 عامًا، وتعمل بهذه المهنة خلال شهر رمضان فقط، أما باقي العام تعمل في بيع البقالة أمام منزلها.
وأوضحت أم محمد، أن الكنافة التي تعد يدويًا لها زبائنها الذين ينتظرونها كل عام، كما أنها تتميز بمذاق مختلف عن الآلية، مؤكدة أن الفرق بينهما في كثافة العجين، لكن طريقة التحضير والمكونات واحدة، عبارة عن دقيق وخميرة ومياه.
وأشارت أقدم صانعة كنافة بالدقهلية، إلى أنها على مدار سنوات عملها، أصبح لها زبائن يأتون خصيصًا من خارج مدينة طلخا، وذلك بسبب جودة منتجاتها، وإصرارها على التمسك بصنع الكنافة والقطائف بيدها، دون أي تدخل آلي.
وتابعت بأن سعر الكنافة البلدي أعلى من الآلية، حيث يبلغ الكيلو 24 جنيهًا، كما يتم صنعها في شهر رمضان والعيد فقط، أما الكنافة الآلية فتصنع طوال العام، لاعتمادها على الماكينة.
وأكدت أم محمد، أن الكنافة والقطائف تعتبر من روحانيات شهر رمضان، وتضيف البهجة على نفوس المواطنين وخاصة الأطفال، الذين ينتظرون تجهيز الأفران والعجائن، وانتشار رائحتها بالشوارع ليشعروا بحلول الشهر الكريم.