السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حكاية «الشيخ الصغير».. لُقب بصاحب الحنجرة الذهبية ويُطلب بالإسم لقراءة القرآن والإنشاد في الاحتفالات الدينية|فيديو وصور

الطالب عبدالرحمن
محافظات
الطالب عبدالرحمن صاحب الحنجرة الذهبية بأسيوط
الأربعاء 06/أبريل/2022 - 07:49 ص

تمتلئ محافظة أسيوط بالحناجر الذهبية التي تبهر كل من يسمعها، وخصوصا  في قراءة القرآن الكريم والإنشاد الديني، ومن ضمن هولاء المبدعين الطالب عبدالرحمن، ابن مركز ديروط، فعلى الرغم من صغر سنه، والتحاقه بالتعليم العام، إلا أنه أتقن القراءات في القرآن الكريم  ويبدع في الإنشاد الديني.

 

عبدالرحمن: أحببت القرآن منذ صغرى عندما كنت أسمع تلاوة والدي وعمي

قال الطفل عبدالرحمن، إنه طالب في الفرقة الثانية بالمرحلة الإعدادية العامة، من قرية مسارة التابعة لمركز ديروط في محافظة أسيوط، أحب القرآن منذ صغره عندما كان يسمع والده يتلو القرآن الكريم وكذلك عمه يبدع في الإنشاد الديني، موضحا أنهما حافظان للقرآن الكريم، وكذلك متقنان للقراءات.

وأضاف أنه عندما كان يتلو القرآن الكريم وبعض الأناشيد الدينية سمعه عمه الشيخ صبري ذات مره ولاحظ مهارة قراءته وصوته العذب في قراءة القرآن والإنشاد الديني، فقرر تنمية موهبته والاهتمام به حتى يصبح من كبار القراء، مشيرا أن عمه الشيخ صبري من كبار المشايخ والمقرئين المبدعين في قراءة القرآن الكريم والإنشاد الديني.

 

بداية ذهابه إلى الاحتفالات والليالي الدينية وتطور موهبته

وتابع الطفل الموهوب ذو الحنجرة الذهبية، أنه بدأ يذهب مع عمه للاحتفالات والليالي الدينية خلال أوقات الإجازة، وبدأ في مشاركة عمه في القراءة والإنشاد الديني مما جعل الحاضرين في الاحتفالات والليالي الدينية ينبهرون بصوته العذب، وأطلقوا عليه الشيخ عبدالرحمن ذو الحنجرة الذهبية، وبدأوا في طلبه بالإسم للحضور للحفلات والليالي لقراءة القرآن والإنشاد الديني.

قدوته في قراءة القرآن والإنشاد الديني 

وعن قدوته في قراءة القرآن والإنشاد الديني أوضح الشيخ الصغير قائلا: الشيخ صبري عمي هو قدوتي الأولى فهو أول من علمني قراءة القرآن والإنشاد الديني وهو صاحب الفضل عليا، وبالنسبة لقدوتي في العموم فالشيخ محمود الشحات هو قدوتي وأتمنى أن أكون مثلة.

 

 

 

يحصد المركز الأول على المدرسة كل عام 

وبالنسبة لمستقبله العلمي أشار المقريء الصغير أنه يحصد المركز الأول على مستوى المدرسة في جميع مراحله التعليمية، فمستقبله التعليمي هو أول أولوياته ولا يقصر فيه، موضحا أنه يرغب في دخول كلية الطب وأن يصبح من كبار الأطباء عالميا، مؤكدا أن ذلك لن يؤثر على طريقة في قراءة القرآن والإنشاد الديني فسيسلك الطريقين معا.

تابع مواقعنا