مفتي الجمهورية: يجوز قطع الصلاة للرد على تليفون مهم | فيديو
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الشرع الحنيف قام على حفظ 5 أشياء، هي النفس والدين والعقل والمال والنسل.
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقاءه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق، أن هذه الأمور الخمسة لازمة ومهمة لا يخلو منها أي مجتمع من المجتمعات، لافتا إلى أن غيابها عن أحد المجتمعات، يعني بالضرورة أن هناك خلل فيه.
مفتي الجمهورية: حفظ النفس مقدم على العبادات عند تعارض المصالح
الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أوضح أن تعارض مصالح هذ الأمور الخمسة، فإن النفس تكون مقدمة بلا شك على الجميع، وحتى على العبادات.
مفتي الجمهورية ذكر أن دار الإفتاء سبق وأصدرت فتوى بشأن حفظ النفس حين تعارضها مع العبادات، موضحا أن الدنيا حينها قامت ولم تقعد، بسبب هجوم بعض أصحاب الفقه الوافد.
ضرب علام، مثالا على ما سبق، لشخص توجه بالسؤال إلى دار الإفتاء المصرية، قال في مضمونه إنه كان ينتظر مكالمة هاتفية مهمة من أحد الأشخاص، يترتب عليها حياته، وفواتها يعني مشقة شديدة، وبينما كان يصلي، رن هاتفه، فقطع صلاته وأجاب، فما الحكم فيما فعل.
مفتي الجمهورية ذكر أنه وبالبحث في هذه المسألة، تبيّن أن هناك ما هو أعظم منها خطرًا، مثل حفظ الولد والنفس، كمن رأى نارا تكاد تشب في منزل، أو ولدًا يكاد يغرق أو يسقط من مرتفع، إلخ.. من الأمثلة، مشيرا إلى أن العلماء قالو بقطع الصلاة، وتقديم حفظ النفس في هذه المسائل، عند تعارض المصالح.
وعليه، فقد أفتت دار الإفتاء المصرية، صاحب السؤال، بجواز قطع الصلاة للرد على الهاتف، إذا كان مهما، ويترتب على فواته ضرر شديد لصاحبه، منوهة بأنه عند تعارض المصالح الدنياوية مع مصلحة العبادة، فإن حفظ النفس مقدم على العبادة حينها، وتعاد الصلاة فيما بعد.
