ما حكم دفع كفارة الصيام عن الأم الفقيرة وإعطائها لها؟.. دار الإفتاء توضح
تلقت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد الأشخاص، يقول في نصه: والدتي عليها صيام عدة أيام من شهر رمضان، وهي الآن مريضة بمرض مزمن لا يُرْجَى برؤُهُ، وممنوعةٌ من الصيام بأمر الطبيب. فما هو مقدار كفارة اليوم الواحد؟ علمًا بأنَّ مصاريف علاجها باهظة لدرجة أنَّ بعض الناس يقومون بمساعدتنا بالأموال. فهل يجوز إخراج الكفارة من أحد أبنائها وإعطاؤها لوالدتي؛ لأنها في احتياج؟
دفع كفارة الصيام عن الأم الفقيرة و حكم إعطائها لها
دار الإفتاء المصرية، أوضحت خلال ردها على السؤال السابق، حول حكم دفع دية الإفطار عن الأم الفقيرة، مبينة لا مانع شرعًا أن يقومَ أحدُ أبناء هذه السيدة بأداء الكفارة نيابةً عنها ما دامت لا تستطيع الصيام وليس لديها المال لأداء الكفارة.
ما مقدار كفارة الصيام؟
ولفتت دار الإفتاء، إلى أن كفارة الصيام في هذه الحالة هي إطعام مسكين وجبتين: وجبة إفطار، ووجبة سحور، عن كل يوم أفطرته هذه السيدة.
وتابعت الإفتاء خلال فتواها التي نشرت عبر موقعها الرسمي: وإن كانت هذه السيدة فقيرة فنفقتها واجبة على أولادها، ولا يجوز إعطاء مبلغ الكفارة لها من أولادها.
ما حكم الحجامة ونقل الدم أثناء الصوم؟
في سياق آخر، تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد السائلين يقول: ما حكم الحجامة ونقل الدم أثناء الصوم؟
ردا على السؤال السابق، بينت الإفتاء أن جمهور الفقهاء على أن الحجامة لا تُفسِد الصوم؛ لأن الفطر مما دخل لا مما خرج، وهذا ضابط أغلبي، ومثلُ الحجامة في الحكم نقل الدم؛ فإنه لا يؤثِّر على صحة الصوم، لكن بشرط أن يأمن الصائم على نفسه الضعف والضرر.