علي أبو القاسم الناجي من الإعدام بالسعودية: الخارجية المصرية كانت على تواصل دائم في قضيتي
في أول ظهور له بعد عودته من السعودية ونجاته من حكم الإعدام، قال المهندس علي أبو القاسم، إنهم طلبوا أكثر من مرة الإنابة القضائية من السعودية وظل الأمر سنتان ونصف، حتى وافقوا عليه.
الخارجية كانت على تواصل دائم
وأضاف المهندس علي أبو القاسم، خلال بث مباشر لـ القاهرة 24، الخارجية المصرية كانت على تواصل 24 ساعة معي وكان في جوال بيتم توفيره من أجل التواصل، مضيفًا: وكان هناك من يتواصل معي بشكل شهري، وهناك شخص من الجالية كان يزورني يوميا لتوفير طلباتي.
وأضاف علي أبو القاسم: في السعودية كانوا لا يعترفون بالمحامي لكن بعد ذلك تغير الأمر وأصبح القاضي يسأل هل تحتاج إلى محامي أم لا؟، مضيفًا: المحامي اللي كان معايا كان على تفقتي الخاصة.
ووجه علي أبو القاسم الشكر لجميع الجهات المصرية، قائلا: مفيش وزارة مشتغلتش في القضية، وزارة العدل والنائب العام حمادة الصاوي، وزيرة الهجرة ومكتبها، مفيش حد قصر.
ووصل إلى القاهرة المهندس علي أبو القاسم، قادما من السعودية؛ بعد الإفراج عنه هناك، لقضائه ربع المدة، حيث قضى قرابة الـ 6 سنوات بالسجن؛ لاتهامه بالاتجار في المخدرات.
وأفرجت السلطات المعنية في السعودية، عن المهندس علي أبو القاسم، المحكوم عليه بالإعدام في المملكة، ليصل إلى البلاد.
وجاء قرار السلطات السعودية؛ بعد تخفيف محكمة استئناف جدة بالمملكة، منذ 4 أشهر، الحكم على المهندس علي أبو القاسم، من 25 عامًا، إلى 8 سنوات، وغرامة 50 ريالًا، وذلك بتورطه في ترويج مخدرات، انتظر الكثيرون من متابعي قضية المهندس، ابن محافظة أسوان، خروجه خاصة بعد تخفيف الحكم وشموله بالعفو بقضاء ربع المدة.