علي أبو القاسم: قضيتي وحدت الشعب المصري بالكامل.. وزوجتي مفيش كلمة توصفها
قال المهندس علي أبو القاسم، في بث مباشر لـ القاهرة 24، إن الشعب المصري دعمه على أكمل وجه، وتعاونوا معه منذ أن استغاثت زوجته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى إظهار براءته وعودته إلى مصر.
وأضاف المهندس علي أبو القاسم، أن الخارجية المصرية تابعت القضية باستمرار، وكانت ترسل نسخًا من المستجدات في أوراق القضية له، وللمحكمة وللنيابة العامة، والسفير المصري كان على تواصل مستمر معه للاطمئنان عليه، وطمأنته على وضعه بالقضية، مشيرا إلى أن زوجته كانت تتابع كل تطورات القضية بمصر.
وأوضح المهندس علي ابو القاسم، أن الجالية المصرية بالسعودية كانوا يرسلون الملابس والأموال له، ويوفرون له كل ما يحتاجه طوال فترة سجنه، والمصريون لم يتركوا القضية حتى في الغربة.
مساندة الزوجة
وتابع المهندس علي أبو القاسم: زوجتي مفيش كلمة توصفها، فبعد حبسي؛ أخذت الأولاد وعادت إلى محافظة أسوان، واستمرت في التواصل معي بصعوبة، وواجهت كل المخاطر وحدها؛ لتساندني، ومن ثم فكَّرت في اللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي والاستغاثة بالمسئولين والشعب المصري لمساندتي، وبالفعل استجاب لها المصريون، وتوحدوا على مطلب واحد؛ وهو وقف تنفيذ حكم إعدامي بالمملكة العربية السعودية.
وفي سياق متصل، قال المهندس علي أبو القاسم: النيابة المصرية حققت في قضيتي، خاصة أنه كان هناك جزء من القضية مرتبط بمصر، موضحا أن التحقيقات في مصر برأتني من التهمة، ولكن لم يتم الأخذ بهذا الجانب من التحقيقات في السعودية.
وأوضح المهندس علي أبوالقاسم، أنه لحظة الحكم عليه بالقصاص والإعدام، لم ينقبض قلبه؛ بل فوض أمره لله، لأنه كان يثق في برائته.
