دراسة: بعض الأشخاص يتعرضون لجلطة دموية بعد التعافي من الإصابة بفيروس كورونا
كشفت دراسة بريطانية جديدة، أن المتعافي من فيروس كورونا المستجد، يٌصاب بجلطة دموية بعد مرور 6 أشهر من الإصابة، وفقًا لما نشرته شبكة سكاي نيوز البريطانية.
أوميكرون تسبب في ذروة بإنجلترا
وتأتي الدراسة في الوقت الذي وصلت فيه معدلات الإصابة بفيروس كورونا إلى أعلى مستوى في إنجلترا منذ بدء الوباء، حيث ادعى الباحثون أن المتغيرين من أوميكورن، وسلالته الفرعية BA.1 وBA.2، تسببا في حدوث ذروتين، أحدهما في يناير والآخر في مارس الماضي.
وتوصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بجلطات دموية خطيرة لمدة تصل إلى 6 أشهر بعد الإصابة بفيروس كورونا.
وقال باحثون إن مخاطر تجلط الأوردة العميقة (DVT)، زادت بشكل ملحوظ، لمدة 3 أشهر بعد الإصابة بفيروس كورونا.
وأوضحوا أنه لمدة 6 أشهر بعد الإصابة بالعدوى، هناك فرصة أكبر لتطوير وعاء دموي مسدود في الرئتين، يسمى الانسداد الرئوي، ويكون الأشخاص أكثر عرضة لخطر النزيف لمدة شهرين.
وأظهرت النتائج، أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أساسية هم الأكثر عرضة للخطر، إلى جانب أولئك الذين يعانون من أعراض أكثر حدة لفيروس كورونا.
إصابة المتعافين بجلطات دموية
ووجدوا أيضًا أن خطر الإصابة بجلطات الدم انخفض في الموجتين الثانية والثالثة من الوباء، وقال الباحثون إن هذا يمكن أن يعكس دور اللقاحات والعلاجات، خاصة لكبار السن، في تقليل فرصهم في المعاناة من المضاعفات.
وحلل الفريق خطر حدوث جلطات في الفترة التي تلي ظهور الأعراض على الشخص، مقارنة بفترة طويلة قبل أن تكون النتيجة إيجابية وبعد فترة طويلة من اختفاء علامات الفيروس.
و وجدوا زيادة بمقدار 5 أضعاف في خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة، وزيادة بنسبة 33 ضعفًا في خطر الإصابة بالانسداد الرئوي، وزيادة مرتين تقريبًا في خطر الإصابة بالنزيف في 30 يومًا بعد الإصابة.
