منع الحجاب وإلغاء اسم محمد والسخرية من الجزائريين.. دليلك لمعرفة أيديولوجيات أهم مرشحي الرئاسة الفرنسية
تنطلق غدًا الأحد، أولى جولات الانتخابات الرئاسية الفرنسية بين 12 مرشحًا، وسط حالة من الترقب بين المجتمع الفرنسي والدولي، بخاصة بالتزامن مع اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا، والتي قلبت جميع الأوضاع رأسًا على عقب.
وعلى صعيد المجتمعات العربية، هناك حالة من الترقب غير مسبوقة للانتخابات الرئاسية الفرنسية، بسبب تركيز أكثر المرشحين وأوفرهم حظًا على الإسلام، واتخاذ العديد من التعهدات حول الإسلام والمسلمين في فرنسا، وكيفية التعامل مع المجتمعات الإسلامية في العالم، محورًا للدعاية الانتخابية.
إريك زيمور يتعهد بإلغاء اسم محمد
أصبح إريك زيمور أحد أشهر المرشحين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2022، وذلك بسبب التصريحات المثيرة للجدل التي اعتاد إطلاقها على مدار الفترة الماضية، منذ إعلانه خوض سباق الانتخابات، حيث كان أغلبها عن المسلمين والإسلام.
تعهد إريك زيمور الذي يحمل الديانة اليهودية واليساري المتطرف، بإلغاء اسم محمد من جميع السجلات والأوراق الرسمية في فرنسا، حال فوزه في الانتخابات.
ووصفت صحيفة ذا صن البريطانية إريك زيمور بـ ترامب فرنسا الجديد، حيث إنه كشف سياسته المتطرفة والبعيدة عن الديمقراطية، في العديد من مجالات الحياة، وعلى رأسها تمكين المرأة الذي يراه غير مهم.
كشف زيمور سياساته المتطرفة في مختلف المجالات التي وصفها الشعب؛ وفقًا للصحف الفرنسية، بالبعيدة عن الديمقراطية، وعليه نزلت أعداد غفيرة من الشعب الفرنسي في مظاهرات عارمة ضد ترشحه، ليطلب بعد ذلك إريك زيمور من الشرطة الفرنسية الحصول على الحماية الشخصية له إلى أن تنتهي فترة الانتخابات.
مارين لوبان وإلغاء ارتداء الحجاب
أعلنت ماري لوبان المرشحة لانتخابات فرنسا الرئاسية 2022، أنها ستلغي ارتداء أي سيدة أو فتاة للحجاب في أي مكان بفرنسا، ليس فقط بالمؤسسات العامة والرسمية للدولة بل أيضًا في الشوارع والمواصلات العامة والمتنزهات وغيرها.
وترى لوبان، وفقًا لما نقلته صحيفة لوموند الفرنسية، أن الحجاب يعتبر علامة للإسلام المتطرف، حيث إن أي من مرتديه يرغب في نشر الفكر الإسلامي في فرنسا، وهو أمر مرفوض.
كما أكدت الحملة الانتخابية للمرشحة اليمينية، أنه حال فوز لوبان سيتم التصويت على اقتراح قانون يؤكد أن ارتداء الحجاب علامة للتطرف، داعية أي سيدة أو فتاة ترتدي الحجاب أن تخلعه فورًا.
آن هيدالجو.. مرشحة تنتقد العنصرية ضد المسلمين
آن هيدالجو هي حاكمة باريس ذات الفكر اليساري التي أعلنت خوضها للسباق الانتخابي، منتقدة سياسات ماكرون التي ترى أنها أفسدت العديد من المفاهيم الفرنسية.
ألقت آن هيدالجو خطابًا من أحد أكبر مساجد فرنسا تنتقد فيه الأفكار والسياسات العنصرية التي ينشرها المرشحون الرئاسيون الآخرون ضد المسلمين، واصفة إياها بالتي تحض على الكراهية.
وقالت عمدة باريس التابعة لليسار والحزب الاشتراكي، إن الخمسة أعوام الماضية التي كانت من المفترض أن توحد فرنسا، فرقت شعبها كما لم يحدث من قبل.
ماكرون يدعم الرسوم المسيئة للرسول (ص) ويستهزئ بالجزائريين
أثار إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، جدلًا واسعًا طوال فترة حكمه منذ 2016 وحتى اليوم، بدايةً من أزمة رسوم الكاريكاتير المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، والتي واجهت ردود أفعال قوية من مختلف الدول الإسلامية، وصولًا إلى تصريحاته حول الجزائر وشعبها وتاريخها وحكومتها.
بدأت حلقة الأحداث العصيبة، عندما رسم أحد المدرسين بفرنسا رسومًا مسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وخرج ماكرون يدافع عنه وعن حرية الفكر في بلاده، مشيرًا إلى أنه لا يجد غضاضة في هذه الرسوم، حيث إن بلاده تتمتع بقدر كبير من الحرية الفكرية، التي تسمح بالسخرية من أي مقدسات دينية.
ثم بعد ذلك عندما صرح ماكرون منذ أشهر قليلة خلال لقاء تلفزيوني: هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟.. هذا هو السؤال، وهي التصريحات التي أثارت غضب الجزائر، فضلًا عن خوضه في التاريخ الجزائري، معلنًا أنه يرغب في إعادة كتابته مرة أخرى باللغة العربية كي يضيف إليه الحقائق غير الموجودة به حول دور فرنسا في بنائه ولكنها غير موجودة بالكتب لأن تركيا هي من سطرت كتب التاريخ الجزائري الذي اعتبره مبني على أكاذيب عارية تمامًا عن الصحة، وقائمة على خطاب كره تجاه فرنسا.
كما قررت إدارة ماكرون خفض نسب التأشيرات التي يحصل عليها الشعب الجزائري بنسبة 50%، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الجزائريين يعيشون بشكل غير رسمي في فرنسا.
وقال ماكرون إنه لا يرغب في الهجوم على المجتمع الجزائري لذاته، بل اتخذ هذا القرار ليبعث برسالة واضحة للقيادة السياسية الجزائرية، تفيد بأنه إذا لم تتخذوا إجراءاتكم لحل أزمتنا حول وجود أشخاص بصورة غير رسمية في البلاد، لن نسّهل عليكم حياتكم.
- زيمور
- إريك زيمور
- إلغاء اسم محمد
- سلمين في فرنسا
- المسلمين في فرنسا
- مارين لوبان
- آن هيدالجو
- العنصرية ضد المسلمين
- ماكرون
- الرئيس الفرنسى
- الرسوم المسيئة للرسول
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية
- 12 مرشح
- المجتمع الفرنسي
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2022
- انتخابات فرنسا الرئاسية 2022
- ارتداء الحجاب
- مرشحين الرئاسة الفرنسية والإسلام
- السخرية من الجزائريين
- انتخابات فرنسا 2022
- مرشحين الرئاسة الفرنسية