رحمة أحمد بطلة الكبير أوي 6: تحدي تقديم شخصية مربوحة كان صعبًا.. وأحمد مكي مكسب فني | حوار
الموهبة الحقيقية تفرض نفسها.. جملة تنطبق على الفنانة الشابة رحمة أحمد فرج التي كان شعار رحلتها الدأب والسعي والمعافرة للوصول إلى حلمها وهدفها في عالم التمثيل، وبخاصة أنها تبدأ تذكرة دخول بوابة الفن بشكل حقيقي بعد تألقها ولفت الأنظار بخفة ظلها، ونجحت في أن ترسم لنفسها صورة منفردة في ذهن الجمهور بشخصية مربوحة التي تلعبها ضمن مسلسل الكبير أوي 6.
وأجرى القاهرة 24 مع الفنانة رحمة أحمد، حوارا كشفت خلاله الكثير من الكواليس حول تحضيرها للعمل، بجانب الحديث عن أسرار في حياتها، وإلى نص الحوار:
في البداية.. كيف جاء ترشيحك لمسلسل الكبير أوي 6؟
رُشحت للعمل عن طريق أكثر من شخص للفنان أحمد مكي والمخرج أحمد الجندي، اللذين شرفاني بالحضور لمشاهدة دوري في مسرحية ديجافو، ليعجبا بما قدمته على خشبة المسرح، ومن ثم طلبا مني المشاركة في المسلسل.
كيف كان استعدادك لشخصية مربوحة بمسلسل الكبير أوي 6؟
اجتهدت كثيرًا في التركيز على تقديم شخصية مربوحة بشكل مختلف، بجانب مناقشتي مع المخرج أحمد الجندي وتوجيهاته لي، وأيضًا التحدي كان صعبا، وشعرت بالقلق والتوتر في البداية، لأني أعلم جيدًا أن العمل له قاعدة جماهيرية كبيرة، بعد نجاح جميع أجزائه السابقة.
هل واجهتك صعوبة في الحديث باللهجة الصعيدية؟
بالتأكيد، وجدت صعوبة في اللهجة الصعيدي، واستغرقت مني وقتا كبيرا للتحضير، لكني ذاكرتها جيدا مع مصحح اللهجة حسن القناوي، الذي كان يكرر معي المشهد وينطقه بطريقة صحيحة أكثر من مرة لأقدمه بشكل مميز.
ماذا عن أصعب المشاهد التي استغرقت منك وقتًا في التصوير؟
الحقيقة، كان هناك أكثر من مشهد صعب استغرق وقتًا طويلًا في التصوير، الأول مشهد الأطقم في ليلة الدخلة، بسبب التغييرات الكثيرة في الأطقم، بجانب الضحك الذي كان يصيبنا في أثناء تصوير المشهد، وكان هناك الكثير من الارتجال في هذا المشهد، والثاني مشهد المقالب الذي قام بها جوني والعترة، كنت خائفة من أن أصاب بشيء في الحقيقة.
هل فكرة ارتدائك أزياء مختلفة في حلقة ليلة الدخلة كانت من اقتراحاتك؟
لم تكن فكرتي من البداية، ولكن استغرق ذلك المشهد يوما ونصف يوم تصوير، وشعرت بالإرهاق من كثرة تغيير ملابس الشخصية، لكن رد فعل الجمهور أنساني التعب.
هل حدث مداخلة أو تعليق من الفنانة دنيا سمير غانم لكِ بعد تألقك في دورك؟
لم يحدث تواصل بيني وبين الفنانة دنيا سمير غانم حتى الآن، ولكن تلقيت العديد من الرسائل والمكالمات من أكثر فنان جعلتني سعيدة بشكل كبير وأوجه لهم جزير الشكر.
حدثينا عن ردود الفعل التي وصلتكِ وأهم تعليق أسعدك عن دورك؟ وهل توقعتِ كل ذلك النجاح؟
الحمد الله كرم كبير من الله وفرحانة جدًا بإشادة الجمهور، وفي نفس الوقت خائفة، وممتنة لدعم الناس لي عبر السوشيال ميديا، ولم أتوقع كل هذا النجاح، ولكن أقدم ما عليّ من اجتهاد وبسيب الباقي على ربنا، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور دائما.
هل تابعتِ الصور الساخرة (Comics) التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مربوحة؟
ضاحكة، نعم شاهدت تعليقات ساخرة من الجمهور بعد الحلقة، وتضحكني كثيرًا، وأكثر ما أعجبني تفنن الجمهور في طرح كوميكسات كوميدية بشكل مختلف بعد كل ظهور لي في الحلقة.
حدثينا.. ماذا عن كواليس التعاون مع أحمد مكي؟
الكواليس كانت أكثر من ممتعة، وأحمد مكي إنسان لطيف ومشجع، وكان يدعمني باستمرار ويُطمئنني في أثناء التصوير، وأنا من جمهور الفنان أحمد مكي، وهو مكسب شخصي وفني لأي شخص.
ماذا عن نصائح أحمد مكي لكِ في الكواليس؟
منحني أحمد مكي الكثير من النصائح طوال وقت التصوير، حول كيفية التحضير لشخصية مربوحة، ولا يبخل على أحد بمساعدة أو معلومة.
وجهتِ الشكر لبعض الأسماء أبرزهم الفنان أحمد أمين.. هل تجمعكما علاقة صداقة من قبل؟
نعم، أعتبر أحمد أمين أخي الكبير، وهو إنسان داعم جدًا لي، وساعدني كثيرًا، ومهما شكرته لن أوفي حقه، فهو صاحب فضل عليّ، وأول من قدمني على الشاشة.
من مثلك الأعلى من الممثلين في أدوار الكوميديا؟
هناك الكثير من الفنانين أحبهم وأعجب بفنهم، ولكن أعتبر مثلي الأعلي في الكوميديا فؤاد المهندس، وكنت أتمنى الوقوف أمامه.
بعد نجاحك في دور مربوحة.. هل ستواصلين تقديم أدوار الكوميديا الفترة المقبلة؟
لم أحدد خطواتي المستقبلية حتى الآن، هل سأكمل في الكوميديا أم لأ، ولكن أتمنى تقديم كل ما هو مختلف، ويظهر موهبتي التمثيلية سواء في التراجيدي أو الكوميديا.