بعد حريق 9 مارس.. مصدر يكشف نتيجة تقرير وزارة البيئة عن خسائر سالوجا وغزال
كشف مصدر بوزارة البيئة، أحدث تطورات حريق محمية سالوجا وغزال الذي اندلع في التاسع من مارس الماضي، حيث طالت النيران بعض الأشجار والنباتات النادرة التي تنبت في أصغر المحميات الطبيعية في مصر، حيث لا تتعدى مساحتها 500 متر مربع.
إعادة إنبات النباتات المتضررة من الحريق
وقال المصدر، إن اللجنة التي شكّلتها وزارة البيئة من خبراء وأساتذة جامعيين في مجالات مختلفة ذات صلة بما تحتويه المحمية مثل الجيولوجيا وعلم النبات وعلم الحيوان وغيرها، قد انتهت من حصر خسائر وأضرار المحمية الناجمة عن الحريق الهائل الذي نشب فيها منذ شهر تقريبا.
وأوضح المصدر في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن تقرير اللجنة خلص إلى أن التلفيات الناجمة عن الحريق لا تتعدى نسبة 40 إلى 60% من محتويات محمية سالوجا وغزال، مشيرًا إلى أن النباتات التي تعرضت للحريق سوف تنبت مرة أخرى وهو ما بدا نتيجته بالفعل حيث شرعت بعض الأنواع في الإنبات مرة أخرى.
وأضاف المصدر خلال حديثه أن اللجنة انتهت من حصر الأضرار والخسائر، وقد رفعت تقريرها إلى الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة.
وفي وقت سابق، شكّلت وزارة البيئة لجنة فنية من متخصصين وخبراء من الوزارة وجهاز شئون البيئة، بالإضافة إلى أساتذة ومختصين جامعيين في مجالات علم الحيوان والنباتات وعلم الجيولوجيا، وبالفعل بدأت عملها لحصر الأضرار وإعداد تقريرًا رسميًا عن التلفيات التي وقعت نتيجة الحريق الذي اندلع في 9 مارس الماضي.
كما أكد مصدر بوزارة البيئة في وقت سابق أيضًا، وجود مقترح مقدم للوزارة لدخول محمية سالوجا وغزال بمحافظة أسوان ضمن خريطة المزارات السياحية البيئية، وتحصيل رسوم مقابل الزيارة، حيث يسمح في الوقت الحالي لأعداد قليلة ومحددة لزيارة المحمية بعد الحصول على تصريح زيارة من المنطقة الجنوبية وبدون أي مبالغ مالية تُحصل نظير هذا.
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، قد زارت محمية سالوجا وغزال عقب توليها الحقيبة الوزارية بنحو عام، وتحديدًا في مارس لعام 2019 حيث كان من المقرر البدء في تطوير بعض المناطق بالمحمية مثل مرسى المحمية والبوابة الرئيسة وكذلك مظلة استقبال الزوار.
