رسومات عم فؤاد وفطوطة تُزين الإسكندرية.. و4 شوارع تتنافس بزينة رمضان
إذا كنت من سكان محافظة الإسكندرية أو من خارجها، وقادتك قدميك لدخول أحد شوارع غرب الإسكندرية فوجدتها تفوح منها رائحة زمان، محاطة بلمسات فنية من زينة رمضان، فأعلم أن هذه الشوارع لم تتحول إلى بلاتوه لعرض سينمائي محتمل، وإنما هو الذوق الكبير النابع من أهلها الذين صمموا وابدعوا في تزيين شوارعهم بزينة رمضان.
شوارع مينا البصل تتزين في رمضان
وجاءت في مقدمة هذه الشوارع التي أصبحت لوحة فنية تبدو كأن فنان تشكيلي نحت كل شبر فيها، لينبعث بداخلك رغبة الإقامة بتلك الشوارع، وهي شارع عين جالوت وشارع النظام وشارع الاتحاد وشارع ابن شميل بمنطقة مينا البصل غربي المحافظة.
أهالي شارع النظام: فكرنا خارج الصندوق
ويقول محمد عبد الله، من سكان شارع النظام بمينا البصل: فكرنا خارج الصندوق في أن تستعيد شوارع غرب الإسكندرية بريقها خلال الشهر الكريم، فتعاون أهل الشارع على تنظيف الشارع وتعليق الزينة بالجهود الذاتية وبمشاركة كل أهل الشارع.
فيما قال أحمد مختار، من سكان شارع ابن شميل، أن المنافسة أصبحت قوية بين عدد من الشوارع في الإسكندرية ليحصل كل شارع على لقب الأفضل في رمضان، مضيفًا: ستجد الأنوار الإضاءة المبهجة والزينة ومجسمات ورسومات لشخصيات حقيقية أو كرتونية محفورة بداخل الشارع، ورسومات للفنان فؤاد المهندس في دوره عم فؤاد، وسمير غانم في دوره الشهير بـ فطوطة وشخصيات بوجي وطمطم وعم شكشك وغيرها من الشخصيات الرمضانية المعروفة.
وأضاف محمد علي من سكان شارع عين جالوت، أن أهالي شارع عين جالوت، أول من حولوا الشارع إلى تحفة فنية بمشاركة الجميع من أهل الشارع بالجهود الذاتية، مؤكدًا أن الفكرة بدأت منذ أكثر من 5 سنوات وبات تقليد سنوي يلتزم به أهل الشارع في كل عام مع حلول شهر رمضان.
رئيس حي غرب تشارك الأهالي ذكرى انتصارات العاشر من رمضان
ومن جانبها حرصت المهندسة سحر شعبان رئيس حي غرب، على مشاركة فرحة وتنافس وبهجه أهالي شوارع مينا البصل بتزيين شوارعهم، واحتفلت معهم بذكرى العاشر من أكتوبر.
وتفقدت شعبان شارع عين جالوت وشارع النظام وشارع الاتحاد وشارع ابن شميل، وأبدت سعادتها وفرحتها بتكاتف الشباب والأهالي وروح المنافسة الإيجابية والمشاركة الجماعية التي تسود الشوارع، مما نتج عنها شوارع نظيفة ومزينة وشكل جمالي يبهج العين.
وشجعت رئيس الحي، جميع الأهالي على الاستمرار بالاهتمام بالشوارع بنظافتها وتزينها وشكلها الجمالي طوال العام، مؤكدة دعمها الكامل من كافه النواحي، وأثنت على مستوى النظافة بالشوارع، وشجعت روح المنافسة الإيجابية بكافة الشوارع لإعادة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط.