إدارة الغذاء والدواء: حساسية الطعام خلال فترة الفطام قد تكون مميتة
تقلق الأمهات بشأن أطفالها خلال فترة الفطام، وذلك لأنها تبدأ في إدخال أطعمة جديدة، وقد يعانون من الحساسية تجاه هذه الأطعمة دون أن تدري، كما يعتبر الوقت الذي تكتشفين فيه ما يحبه طفلك وما يكرهه.
وكشفت مستشارة التغذية الخبيرة الأمريكية، لوسي توماس، كيف يمكنك توجيه طفلك خلال فترة الفطام والوقوف في حالة تأهب لأي حساسية أو عدم تحمل محتملة.
يظهر الجهاز المناعي رد فعل لحساسية الطعام
وقالت لوسي، إنه من المهم أن تكوني قادرة على اكتشاف حساسية الطعام، حيث إن حساسية الطعام هي رد فعل من قبل جهاز المناعة، ويتعامل عن طريق الخطأ مع البروتينات الموجودة في الطعام على أنها تهديد.
وأضاقت أنه عادةً ما تحدث الأعراض بسرعة بعد تناول كمية صغيرة من الطعام، مثل الطفح الجلدي والصفير والحكة، وتشمل الحساسية الغذائية الشائعة لدى الرضع والأطفال، الحليب والبيض والأسماك والفول السوداني وأنواع المكسرات الأخرى.
ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء، قد تكون هذه الحساسية الغذائية مميتة، ولكن تختلف حالات عدم التحمل اختلافًا طفيفًا ولا تشمل الجهاز المناعي، مما يعني عدم وجود تفاعل تحسسي.
وأوضحت لوسي أن عدم تحمل الطعام يسبب أعراضًا تحدث بشكل تدريجي خلال ساعات قليلة بعد تناول الطعام، ولكنه لا يؤدي إلى ظهور الأعراض إلا إذا كان الطفل يأكل كمية كبيرة من الطعام.
وأفادت، أن تشجيع طفلك على شم أو تقبيل أو مجرد لعق طعام جديد هو طريقة رائعة لبناء ثقته بنفسه بطعام غير مألوف، ولكنه يتيح لك أيضًا فرصة الانتباه لأي ردود فعل قد تحدث على يديه أو وجهه.
أعراض حساسية الطعام في فترة الفطام
وتقول إدارة الغذاء والدواء، إنه يجب أن تعرف العلامات الرئيسية للحساسية الغذائية، والتي تظهر أعراضها في الثواني القليلة الأولى بعد تناول الطعام وتشمل:
وخز أو حكة في الفم
طفح جلدي وحكة
تورم في الوجه
صعوبة في البلع
ضيق في التنفس
بالدوار الشديد
الشعور بالمرض
وجع بطن
أعراض تشبه حمى القش