كندا ترفض طلب لجوء لإخواني محكوم عليه بالمؤبد وتصدر أمرًا بترحيله
يواجه إخواني هارب محكوم عليه غيابيًا بالسجن المؤبد مدى الحياة، خطر الترحيل من كندا، بعد أمر ترحيل تلقاه من السلطات هناك، لكن جهودًا يقودها هو وجماعات إسلامية تسعى لإلغاء هذه الخطوة.
محمد إبراهيم، المسؤول السابق بحزب الحرية والعدالة الإخواني، 45 عامًا، يقيم في مدينة لندن أنتاريو الكندية منذ 5 سنوات، لكن طلبه بالحصول على وضع لاجئ قوبل بالرفض نظرًا لعدم توفر الأدلة الكافية للحصول على هذه الوضعية.
وأجرى إبراهيم مقابلة مع شبكة CBC News الكندية، أعرب فيها عن تخوفه وأسرته المكونة من 6 أفراد، من الترحيل إلى مصر بعد رفض طلبه بالحصول على وضعية لاجئ، وانتقد نظام الهرجة الكندي، الذي وصفه بمزدوج المعايير بعد قبول عدد غير محدود من اللاجئين الأوكرانيين.
وذكر الإخواني الهارب، أن تلقى في الأسابيع الأخيرة أمر ترحيل بعد أن رفضت كندا محاولتهم للحصول على وضع اللاجئ في 2019.
ونقلت الشبكة الكندية، عن المتحدث باسم وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية IRCC، قوله إن إبراهيم تقدم بطلب للحصول على تصريح عمل مفتوح في نوفمبر الماضي، وتمت الموافقة عليه في مارس وهو ساري المفعول حتى مارس 2023، لكن ذلك لا يجعله أو أسرته مقيمين دائمين في البلاد.
قصة تعاني من نقص الأدلة
وحُرم الإخواني المقيم في كندا، من صفة لاجئ لأن قصته عن محاولة اعتقاله وهربه من مصر تعاني من نقص الأدلة، وفقًا لقرار مجلس الهجرة واللاجئين IRB، لكن الإخواني الهارب، ينتقد هذا القرار بقوله إنه جاء نتيجة خطأ محاميه بعدم تقديم وثائق محاكمته وحصوله على حكم بالسجن المؤبد.
وذكرت الشبكة الكندية، أن عائلة الإخواني الهارب، استأجروا شركة علاقات عامة وانخرطوا في حملة لكتابة الرسائل مع العشرات من قادة المجتمع للدفاع عنه، وإبراز أنشطنه الاجتماعية وعلى رأسها مساعدته اللاجئين السوريين على الاستقرار في المدينة.
وأشارت إلى ضغوط تمارسها منظمات إسلامية على أعضاء البرلمان الليبراليين المحليين، ليضغطوا بدورهم على مجلس الهجرة واللاجئين لإلغاء قرار الترحيل وقبول الإخواني محمد إبراهيم كلاجئ.